هجوم حاد على رئيس جامعة بني سويف أثناء خطاب المعاش.. ما التفاصيل؟

جامعة بني سويف ورئيسها الدكتور منصور حسن في حفل التكريم وصدمة مواقع التواصل الاجتماعي أثارت كلمات الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، خلال حفل تكريمه بمناسبة وصوله السن القانوني للمعاش ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح موضوع حديث الساعة بين أهل المحافظة ومتابعي أخبار الجامعة، مما أطلق جدلاً واسعاً حول سلوكيات وتصريحات المسؤولين في الهيئة التعليمية.

كلمات الدكتور منصور حسن ورسالته لجامعة بني سويف

بدأ الدكتور منصور حسن كلمته في حفل التكريم بالتعبير عن امتنانه العميق للحضور، قائلاً إنهم «فوق رأسه»، معبراً عن شكره لكل من وقف إلى جانبه طوال مسيرته المهنية في جامعة بني سويف؛ حيث أضاف أن الفضل للجامعة وأهل المحافظة سيظل دائماً عالياً في قلبه مهما كان مكانه، معربةً عن أمله في أن يترك خلفه سيرة طيبة، طالباً الصفح إذا ما أساء لأي شخص دون قصد خلال فترة عمله، متمنياً من الجميع التسامح والرحمة. تحمل كلماته جانباً من التواضع والاعتراف بالإخطاء المحتملة، مما عكس حرصه على ترك بصمة إيجابية في محيطه.

الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول رئيس جامعة بني سويف

بعد انتشار كلمات الدكتور منصور حسن عبر صفحات وجروبات الفيسبوك لمحافظة بني سويف، شهدت منصات التواصل الاجتماعي انقساماً واضحاً في الآراء، حيث عبّر البعض عن تقدير كبير لشخصه وجهوده، بينما طرح آخرون انتقادات لاذعة على ما وصفوه بمعاملات وتصرفات سيئة خلال فترة قيادته للجامعة. هذا الجدل لم يقتصر على مجرد تعليقات عابرة، بل اشتد مع بعض التغريدات والتدوينات التي أشارت إلى مواقف شخصية وتجارب مؤسفة مع إدارة الجامعة، ما أثار نقاشات حامية لا تزال مستمرة.

قصص وتجارب المواطنين وتعليقاتهم حول الدكتور منصور حسن في جامعة بني سويف

من بين التعليقات التي أثارتها تصريحات الدكتور منصور حسن، جاءت تجربة أحد أعضاء هيئة التدريس التي شاركها بشكل مباشر على مواقع التواصل، حيث أكد أنه يعاني من رفض طلب النقل رغم أن تاريخ تعيين العضو والموظف الآخر متقارب جداً، مع التأكيد على معاملة سيئة من قبل رئيس الجامعة ومدير مكتبه، معبراً عن استيائه العميق وموضحاً أنه يثق بالله في أن الحق سيظهر. بالإضافة إلى ذلك، تداول آخرون موقفًا حدث أثناء اختبار في كلية الحقوق، حيث وصفوا كيف تدخل الدكتور منصور بحزم لحظة الشك بالغش، مستخدماً كاميرا لتوثيق الحدث وحرمان طالب من النجاح بالرغم من عدم معرفة تفاصيل القضية بشكل دقيق، معبّرين عن شعورهم بالمرارة لما اعتبروه تأثيراً سلبياً على مستقبل الطالب بسبب هذه الإجراءات الصارمة.

• تعليق المتضرر الأول عن رفض نقل عضو هيئة تدريس بسبب معاملة سيئة
• تجربة طالبة في كلية الحقوق مع ضبط حالة غش داخل اللجنة
• انتشار ردود أفعال مختلفة بين التأييد والاعتراض على تصرفات الرئيس

يُلاحظ أن قضية الدكتور منصور حسن ورئاسته لجامعة بني سويف أصبحت مركز نقاشات متجددة تطرح أهمية مراجعة كيفية إدارة الجامعات ومدى تأثير القرارات الإدارية على حياة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتُبرز في الوقت نفسه تعقيدات التوازن بين النظام والتسامح في المؤسسات التعليمية.