«هجوم لاذع» ترامب ينتقد رئيس الفيدرالي لتأخر أضر بالاقتصاد

ترامب يهاجم رئيس الفيدرالي: “التأخير خسرنا كتير”

ترامب يهاجم رئيس الفيدرالي جيروم باول بسبب تأخره في خفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن هذا التأخير جعل الولايات المتحدة تخسر الكثير من الأموال، وغرّد ترامب قائلاً إن رئيس الفيدرالي يكلف البلاد مئات المليارات وأنه من الشخصيات المدمرة في الحكومة، وتأتي تصريحاته على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”.

خفض الفائدة وتأثيرها

ترامب يطالب بخفض الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية، مشددًا على أن توقيت الخفض كان ليعود بكثير من الفائدة على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أن إدارة بايدن تتحمل الديون الإضافية الناجمة عن تأخر الخفض، وترى تصريحاته أن هذا التأخير يؤدي إلى تراكم الديون قصيرة الأجل ويضر بالاقتصاد، ويصف الوضع الحالي بأنه “عار على أمريكا” بسبب المعدلات التضخم المرتفعة، مما يجعله غير مبرر إذا استمر الفيدرالي في نفس السياسة.

معدل التضخم وموقف الفيدرالي

البنك المركزي يظهر استمرارًا في نمو النشاط الاقتصادي رغم تحديات صافي الصادرات، معدلات البطالة مستقرة وسوق العمل متوازن نسبيًا، ومع ذلك، معدلات التضخم تبقى أعلى من المطلوب الذي يحدده الفيدرالي بـ 2% وهو ما يحث الفيدرالي على اتخاذ سياسة حذرة، فالبيان الأخير يؤكد استمرار البنوك في تطبيق خفض الميزانية من خلال تقليص حيازات الأصول المالية، المحافظة على سياسة التشديد الكمي وتخفيف الضغوط الاقتصادية.

القضايا المستقبلية والضغوط السياسية

ترامب يرى قرارات الفيدرالي كسلوك يعكس الخوف من اتخاذ قرارات اقتصادية جريئة، ويشير البيان الأخير للبنك إلى عدم انتهاء كافة المخاطر الاقتصادية، ترامب يؤكد خلال حديثه أن الضغوط التي يمارسها البيت الأبيض لم تكن كافية لتغيير سياسة الفيدرالي، ويسعى للحصول على دعم مالي وتقليص الفضل في الشروط الحالية.

• ضرورة التصرف السريع لتقليل الديون الحكومية
• زيادة الشفافية في قرارات الفيدرالي
• تحسين استجابة السياسة النقدية للتحديات الاقتصادية

التحليل يظهر تباينًا في استجابة الأسواق لقرارات الفيدرالي، وطبقًا للتقرير الأخير فقد بقي معدلات الفائدة دون تغيير،

هذه النصائح تأتي وسط رؤية اقتصادية يشوبها تحديات وضبابية، ويبقى التساؤل أي تغييرات ستنجز لتحسين الوضع الاقتصادي والتي تتطلب توافقًا بين السياسات المالية والنقدية لتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.