«هجوم لاذع» على ابن رونالدو بأول مباراة مع البرتغال.. كيف رد والده؟

«هجوم لاذع» على ابن رونالدو بأول مباراة مع البرتغال.. كيف رد والده؟
«هجوم لاذع» على ابن رونالدو بأول مباراة مع البرتغال.. كيف رد والده؟

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة كبيرة من التفاعل بعد أداء “كريستيانو رونالدو جونيور”، ابن أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، في أول مباراة دولية له مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا ضد اليابان، تعرض جونيور خلالها لانتقادات لاذعة من الجماهير رغم فوز المنتخب بنتيجة 4-1، حيث وصف الأداء الفردي للابن بأنه “دون المستوى”، في إشارة واضحة إلى المقارنات التي بدأت مبكرًا بين الأب وابنه.

أداء ابن رونالدو يثير الجدل بين الجماهير

رغم تحقيق منتخب البرتغال لفوز كبير في المباراة الدولية الودية، إلا أن الجماهير ركزت أنظارها على الأداء الفردي لجونيور، الذي دخل كبديل في الشوط الثاني، ولم يتمكن من إقناع المتابعين، حيث أشارت التعليقات الساخرة إلى أن الموهبة قد تكون توقفت عند كريستيانو الأب، وتداول بعض النشطاء عبارات ساخرة لتبرز الفارق الكبير بين مستوى الابن وما قدمه الأب عبر مسيرته المذهلة في ملاعب كرة القدم، مما يعكس الضغط النفسي الكبير الذي قد يواجه الشاب الصغير في هذه المرحلة.

إحصائيات تؤكد ضعف الأداء

اعتمدت الانتقادات على أداء جونيور المدعوم بالأرقام، فعلى الرغم من دخوله كلاعب بديل إلا أنه قدم إحصائيات متواضعة للغاية، حيث نجح في تمريرتين فقط من أصل 13 محاولة، ولم يسجل أي مراوغات ناجحة أو التحام حاسم، كما افتقد للحضور في الهجوم، مما دفع محللين للإشارة إلى كونه لاعبًا مبتدئًا لم يكن جاهزًا للمشاركة على هذا المستوى، وبعمر الأربعة عشر عامًا قد يكون الوقت مبكرًا لمثل هذه التحديات؛ غير أن ارتداءه للقميص الشهير رقم 7 قد زاد من اهتمام الجماهير والنقاد به، وأعاد إلى الأذهان بداية والده الذي بدأ مسيرته لاعبًا في الجهة اليسرى أيضًا.

رد كريستيانو رونالدو على الانتقادات

لم يتأخر كريستيانو رونالدو الأب كثيرًا في الرد على الهجوم الذي تعرض له نجله، حيث نشر عبر حساباته الرسمية رسالة عاطفية مليئة بالدعم قائلاً: “مبروك ظهورك الأول مع منتخب البرتغال، فخور بك جدًا يا بني”، تعكس هذه الرسالة رغبة اللاعب البرتغالي في حماية ابنه من الضغوط السلبية التي قد تؤثر على مسيرته في المستقبل، خصوصًا أن جونيور استهل مشواره الكروي في أكاديميات عريقة مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس وريال مدريد، ويستعد حاليًا لخوض مباراة أخرى أمام منتخب إنجلترا يوم الجمعة القادمة.

جدير بالذكر أن مسيرة اللاعبين الشباب كثيرًا ما تكون محفوفة بالتحديات، لا سيما عند مقارنة أدائهم بأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ورغم الانتقادات القاسية يجب ألا نغفل أن جونيور ما يزال في بداية رحلته الكروية، وقد يحتاج إلى وقت للتأقلم وتطوير قدراته للوصول إلى مستويات مميزة.