«هجوم ناري».. لاعب الأهلي السابق ينتقد الزمالك بسبب أزمة عبدالله السعيد

«هجوم ناري».. لاعب الأهلي السابق ينتقد الزمالك بسبب أزمة عبدالله السعيد
«هجوم ناري».. لاعب الأهلي السابق ينتقد الزمالك بسبب أزمة عبدالله السعيد

يمثل عبدالله السعيد واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر على مدار العقدين الأخيرين، إلا أن الانتقادات المُوجهة إلى فريق نادي الزمالك، برئاسة نجومية السعيد البالغ من العمر 40 عامًا، تعكس تساؤلات حول أداء بقية لاعبي الفريق والمردود الذي يقدمونه مقارنة بتجربة وخبرة لاعب بهذا العمر، وهو ما أثاره شريف حازم لاعب الأهلي السابق بانتقادات لاذعة.

أسباب انتقاد نجومية عبدالله السعيد في الزمالك

تعود انتقادات شريف حازم إلى أن وجود لاعب بسن الأربعين مثل عبدالله السعيد كنجم أساسي للفريق يسلط الضوء على ضعف في أداء بقية اللاعبين الأساسيين الشبان، وهو ما يعكس معاناة الفريق من نقص في التطوير والتدريب، حيث يتساءل النقاد والجماهير عن المسؤولية التي يتحملها الجهاز الفني والإداري في تحسين مستوى اللاعبين الشباب، خصوصًا أن السعيد بات يُعتبر الخيار الأول الذي يُعتمد عليه بالرغم من تقدمه في العمر.

وتشمل هذه الانتقادات أيضًا مسألة القيمة المالية التي قد يُطالب بها السعيد إن انضم للزمالك، حيث أشار حازم إلى أنها تُعتبر مبالغًا فيها بناءً على المردود الذي يُمكن أن يقدمه في الملعب، مما يفتح نقاشًا أعمق حول إدارة الاستثمارات في الفريق والعائد الفني منها مقارنة بتجارب فرق أخرى تكون أكثر تنظيمًا من الناحية الفنية.

أثر غياب الدعم الفني على أداء الزمالك

واستطرد شريف حازم حديثه حول أهمية تدعيم صفوف الفريق بلاعبين من طراز عالٍ، حيث إن فرق الدوري الناجحة عادة ما تعتمد على التوازن بين الخبرة والشباب وفق رؤية واضحة تعزز تنافسيتها، وأوضح أن غياب التدعيمات في صفوف الزمالك أثر سلبًا على أدائهم وجعل الفريق يعتمد بشكل أساسي على لاعبين أكبر سنًا، ما يبرز غياب رؤية استراتيجية تهدف لإحياء الفريق على المدى الطويل، بالإضافة إلى أثر ذلك على تطور اللاعبين الأساسيين الشبان الذين لم يقدموا الأداء المطلوب رغم توافر الفرص.

العنوان القيمة
أكبر لاعب في الفريق عبدالله السعيد (40 عامًا)
أداء اللاعبين الشباب دون المتوقع
الحاجة للتدعيم ضرورية

الحلول المقترحة لتعزيز أداء لاعبي الزمالك

للخروج من الأزمة الحالية، ينبغي لنادي الزمالك إعادة تقييم خطط التعاقدات ودعم الفريق بلاعبين شبان متميزين يمكنهم المساهمة في تحسين الأداء العام، كما ينبغي العمل على تطوير الأكاديمية لضمان إنتاج مواهب قادرة على التنافس على مستوى عالٍ، فضلًا عن تحسين أساليب التدريب لتناسب التطورات الحديثة في كرة القدم، والاهتمام بالجانب النفسي والبدني للاعبين الأساسيين لتعزيز قدراتهم في الملعب.

في الختام، لا يمكن لوم لاعب بحجم عبدالله السعيد على تألقه في ظل ضعف أداء الآخرين، إلا أن هذا التألق يُعد تحذيرًا واضحًا للنادي بضرورة العودة إلى التخطيط السليم وإعادة بناء الفريق لتحقيق الاستقرار وتحسين النتائج المستقبلية.