هدير عبدالرازق تسرع مغادرتها مصر قبيل انعقاد جلسة المحكمة المرتقبة

هدير عبدالرازق تغادر مصر قبل جلسة حكم المحكمة مع استمرار الأزمات القانونية والإعلامية التي تواجهها، انسحبت البلوجر المصرية من البلاد دون الكشف عن وجهتها، خصوصًا بعد سلسلة من القضايا التي أُوقف التعامل معها مؤقتًا قبل موعد الجلسة المقررة في 9 سبتمبر 2025. عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، نشرت هدير عبدالرازق فيديو مصحوبًا بأغنية “باي باي”، مما يعكس شعورها بالإجهاد من الضغوط التي مرت بها خلال الفترة الماضية، بعد تعرضها لسلسلة اتهامات وتحديات قانونية تمتد لأشهر.

تفاصيل أزماتها القانونية وتأثيرها على حياة هدير عبدالرازق

تعرضت هدير عبدالرازق سابقًا لاتهامات بنشر محتوى خادش عبر الإنترنت، ما أدى إلى تجديد حبسها لمدة 15 يومًا للتحقيق، بعد تحقيقات مطولة في قضايا محتواها المثير للجدل. وفي ديسمبر 2024، صدر ضدها حكم بالسجن لمدة عام كامل مع فرض غرامة مالية بلغت 5000 جنيه مصري، بتهمة بث فيديوهات “غير لائقة” تحرض على الفسق والفجور، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والقانونية. كذلك أثار ظهورها في برنامج تلفزيوني جدلًا كبيرًا، حيث تم تعليق البرنامج وتغريم القناة مبلغ 200,000 جنيه بناءً على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

ردود فعل هدير عبدالرازق وتأكيدها على طبيعة محتواها

على الرغم من الاتهامات، نفت هدير عبدالرازق جميع المزاعم، مؤكدة أن الفيديوهات التي قدمتها كانت إعلانات تجارية هدفها الترويج فقط، وليس التحريض على أي سلوك غير لائق، وقالت إنها تعاني من “مطاردة مستمرة” منذ عدة أشهر بسبب الضغوط التي تواجهها، مما دفعها إلى الخضوع للعلاج النفسي للحفاظ على توازنها النفسي. هذه التصريحات أثارت تعاطف البعض وأشعلت خلافات أخرى في الوسط الإعلامي.

الأثر الإعلامي وجدل الإعلامية ياسمين الخطيب بعد استضافة هدير عبدالرازق

الإعلامية ياسمين الخطيب أثارت موجة جديدة من الجدل بعد أن نشرت اعتذارًا رسميًا عبر حسابها في فيسبوك، وصفت فيه استضافتها السابقة للبلوجر هدير عبدالرازق بأنها “أكبر خطأ مهني ارتكبته في حياتها”، ما زاد من تعقيد المشهد الإعلامي المرتبط بقضية هدير. هذا الاعتذار جاء بعد موجة نقد حادة طالت الخطيب بسبب دعمها السابق لها، مما يوضح حجم التوتر الذي رافق ملف هدير عبدالرازق على المستوى الإعلامي والقانوني.

• هدير كشفت عن شعورها بالإحباط والضغط عبر فيديوهاتها على إنستغرام
• نفى الفيديوهات بهدف التحريض، وأكدت أنها إعلانات تجارية بحتة
• تخضع للعلاج النفسي لمواجهة تأثير الضغوط القانونية والإعلامية