هشام خرما يكشف كيف تحكي كل مقطوعة موسيقية قصة والصوت يتكامل مع الفيديو

تتسم مقطوعات هشام خرما الموسيقية بقدرتها على سرد قصص فريدة، حيث يرى أن لكل قطعة موسيقية حكاية خاصة، ويعمل على تصوير كليباته في أماكن سياحية طبيعية تلهمه بصريًا وصوتيًا، مع تبني مفهوم أن الفيديو المكمل الموسيقى ليس لتفسيرها بل لإثراء التجربة السمعية لدى المستمع.

تأثير الطبيعة في مقطوعات هشام خرما الموسيقية وفلسفة التصوير

يجد هشام خرما في الطبيعة مصدرًا غنيًا للإلهام، فاختياره لتصوير كليباته في بيئات طبيعية يعزز من التفاعل الحسي مع الموسيقى، إذ يؤمن بأن المقطوعات الموسيقية التي تخلو من الكلمات تتيح لكل مستمع تفسيرها بأسلوبه الخاص، لذلك يوفر الفيديو حالة داعمة لتعميق الشعور دون أن يفسر المحتوى الموسيقي بشكل مباشر. هذا النهج يعكس اهتمامه بجعل الموسيقى تجربة شخصية تتجاوز حدود اللغة.

تشكيلة ألبوم “أُفُق” للموسيقار هشام خرما بين الفيوجن والإحساس الروحاني

يحتوي ألبوم “أُفُق” على عشرة مقطوعات موسيقية تمزج بين الأغاني والمقطوعات الآلية، مظهرة مزيجًا من الأنماط الشرقية والغربية ضمن إطار الفيوجن الحديث. يقدم هشام خرما في هذا الألبوم تجربة صوتية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة من خلال مزج الإحساس الروحاني بالألحان العصرية، مما يؤكد على تعدد أبعاد الموسيقى التي يبدعها. ويحافظ خرما على تواصله المستمر مع جمهوره عبر إطلاق أغانٍ منفردة (سينجل) وتعاونات مميزة مع فنانين متنوعين، الأمر الذي يضفي على مكانته الفنية قوة وحضورًا دائمًا في الساحة الموسيقية.

موعد صدور ألبوم “أُفُق” وخصوصية التجربة الفنية لهشام خرما

من المقرر أن يطرح ألبوم “أُفُق” بشكل رسمي على مختلف المنصات الموسيقية في 23 يوليو 2025؛ وهو يمثل نقلة نوعية في مسيرة هشام خرما الفنية، حيث يعكس رؤية موسيقية شاملة تستقطب عناصر متعددة من الثقافات. غير أن هذه التوسعة في الأفق الفني لا تُفقد الألبوم بصمة المبدع التي تلقى صدى واسعًا بين محبي الموسيقى، ما يجعله عملًا فنيًا متكاملاً يجمع بين التجربة الشخصية والاتصال العالمي.

خلفية موسيقية متكاملة

لا يقتصر عمل هشام خرما على التأليف فقط، بل يشمل التوزيع والتصوير وتصميم الحفلات، مستفيدًا من خبرته في مجال الإخراج والإعلانات، مما يجعله يقدم المنتج الموسيقي بشكل متكامل. هذه النظرة الشمولية للموسيقى كمشروع متكامل تجعله يتميز في تقديم أعمال ذات جودة عالية تجمع بين الصوت والصورة والتجربة الحية.