هل تتوقع انخفاض أرباح أرامكو؟ الكشف الكامل عن نتائج الربع الثاني لعام 2025

سجلت شركة أرامكو تراجعًا واضحًا في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث بلغ صافي الربح 85.02 مليار ريال، مقارنة بنحو 109.01 مليار ريال في الربع المماثل من عام 2024، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 22% في الأرباح.

انخفاض أرباح أرامكو وتأثيره على النتائج المالية في الربع الثاني من 2025

انخفضت أرباح أرامكو في الربع الثاني من 2025 إلى 85.02 مليار ريال، متراجعة بشكل ملحوظ مقارنة بالربع نفسه من العام السابق الذي سجلت فيه 109.01 مليار ريال، وهذا التراجع يعكس ضغوطًا شديدة على أداء الشركة المالية في ظل ظروف السوق المتغيرة وتأثير تقلبات أسعار النفط الخام. شهدت أرامكو انخفاضًا في الإيرادات أثر بشكل مباشر على صافي الدخل، ما يلقي الضوء على التحديات التي تواجهها الشركة في الحفاظ على مستويات أرباحها المعتادة.

أسباب انخفاض أرباح أرامكو في الربع الثاني وتأثيرها على الأداء التشغيلي

أوضحت أرامكو في بيان رسمي على منصة تداول أن الانخفاض في صافي الدخل جاء نتيجة تراجع الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات، وهو ما أثّر بدوره على الأرباح خلال الربع الثاني. بالرغم من ذلك، ساعد انخفاض تكاليف التشغيل وتراجع ضرائب الدخل والزكاة بشكل جزئي في التخفيف من حدة التراجع المالي. بلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثاني من عام 2025 نحو 378.83 مليار ريال، مقارنة بـ425.71 مليار ريال في نفس الفترة من 2024، ويرجع هذا الانخفاض أساسًا إلى تدني أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية. بالمقابل، شهدت أرامكو زيادة في الكميات المتداولة من النفط الخام، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض تأثير هبوط الأسعار.

نتائج أرامكو خلال النصف الأول من 2025 وتأثير تراجع الأرباح على الأداء العام

شهد صافي دخل أرامكو انخفاضًا بنسبة 13.6% خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ 182.57 مليار ريال مقابل 211.28 مليار ريال للفترة ذاتها من عام 2024، مما يعكس تأثير استمرار التحديات السوقية والتقلبات في أسعار النفط على النتائج المالية. هذا التراجع المتواصل في أرباح أرامكو يؤشر إلى حاجة الشركة لتعزيز استراتيجياتها المالية والتشغيلية لمواجهة التأثيرات السلبية والحفاظ على كفاءة عملياتها وسط بيئة اقتصادية متقلبة.

تُبرز نتائج أرامكو في الربع الثاني من 2025 التقلبات التي تواجهها الشركة في بيئة أسعار النفط العالمية، مما دفع إلى مراجعة الأداء المالي وترشيد التكاليف دون الإخلال بالكفاءة التشغيلية؛ في ظل هذه الظروف، يظل الحفاظ على استقرار الأرباح هدفًا رئيسيًا تستند إليه الشركة لحماية مكانتها السوقية وتعزيز استدامة أعمالها.