هل تفقد الهلال مسؤولاً رئيسياً؟ تحذير سامي الجابر من آثار رحيله وكيف تؤثر على الفريق

رحيل المسؤول التنفيذي عن الهلال السعودي بات يثير قلقًا كبيرًا، حيث حذر سامي الجابر، أسطورة كرة القدم ورئيس نادي الهلال السابق، من مغادرة فهد المفرج المدير التنفيذي للنادي، خاصة بعد إعلان فهد بن نافل استقالته من رئاسة الهلال؛ لتزداد المخاوف من ضياع الاستقرار الإداري الهام للفريق.

تداعيات رحيل المدير التنفيذي فهد المفرج على استقرار نادي الهلال

أبلغ فهد المفرج إدارة الهلال رسميًا برغبته في عدم الاستمرار في منصبه بعد انتهاء مشاركاته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم المنقضي، وفقًا للتقارير الصحفية المتداولة؛ ما رفع قلق الجماهير والمتابعين بشأن الوضوح الإداري في النادي. وعبّر جمهور “الزعيم” عن استيائه مطالبًا المفرج بتحمل جزء من المسؤولية عن الأداء الضعيف في موسم 2024-25، خصوصًا بعد خسارة كأس السوبر السعودي، إضافة إلى فشل النادي في إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الاستثنائية التي تمت من 1 إلى 10 يونيو 2025، قبيل كأس العالم للأندية. إذ إن رحيل فهد المفرج قد يؤدي إلى فقدان استقرار كان يُعتبر من أبرز نقاط قوة الهلال طوال السنوات الماضية.

دور فهد المفرج وتأثيره في نجاح الهلال خلال مونديال الأندية

أكد سامي الجابر أن فهد المفرج لم يكن مجرد إداري عادي، بل كان عنصرًا أساسيًا من عناصر الاستقرار الإداري الذي ساهم في تفوق الهلال على منافسيه خلال فترات عدة، مشيرًا إلى أن استقالته ستكون خسارة مضاعفة. وأشار الجابر عبر حسابه على منصة “إكس” إلى أن الإنجاز الذي حققه الفريق في بطولة كأس العالم للأندية جاء بفضل التعاون والتناغم بين اللاعبين والمدرب فرانشيسكو إنزاغي، حيث كان للمفرج دور محوري في خلق أجواء من الثقة والانسجام بين الفريق، رغم قصر الفترة الزمنية. ومن هنا، شدد الجابر على أهمية استمرار المفرج في منصبه في هذه المرحلة الحاسمة، خاصةً أن الهلال يحتاج لثبات إداري مستمر في ظل المنافسات القادمة.

توقعات الموسم المقبل وخسائر الهلال عند رحيل فهد المفرج وفهد بن نافل

يبدي سامي الجابر تخوفه من أن رحيل المدير التنفيذي فهد المفرج، عقب استقالة فهد بن نافل من رئاسة النادي، يعرض الهلال لخطر فقدان الاستقرار الإداري الذي يتمتع به، مما قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق في منافساته المقبلة. وأكد أن هذا الثنائي يمثلان ركائز أساسية كانت السبب في الدعم الإداري والنجاحات الفنية التي شهدها النادي مؤخرًا. وفي ضوء ذلك، أشار النادي إلى انسحابه رسميًا من بطولة كأس السوبر السعودي التي ستُقام في هونغ كونغ الشهر القادم، وذلك لتجنب إجهاد اللاعبين بعد انتهاء موسمهم في 4 يوليو بخسارة أمام فلومينينسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية. من المقرر أن يخوض الهلال الموسم المقبل 2025-26 منافسات ثلاثة بطولات هامة: دوري روشن السعودي، كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري أبطال آسيا، في وقت يحتاج فيه النادي إلى ثبات إداري قوي للحفاظ على مكانته.

في ظل هذه الظروف، يبقى مطلب التريث لقرارات مثل استقالة فهد المفرج ضروريًا، فالهلال بوجوده حافظ على توازن إداري نادر في الأندية السعودية، ومن شأن رحيله أن يعيد النادي إلى دائرة عدم الاستقرار، خاصة في الوقت الذي تنتظره فيه تحديات كروية كبيرة، ما يجعل استمرار هذا المسؤول ضرورة لا بد منها للحفاظ على تطلعات الزعيم وجماهيره الوفية.