تشهد الساحة الرياضية السعودية تحولًا جذريًا في فترة الاستثمار والتطوير الرياضي، مع اقتراب طرح حصص من أندية الصندوق السيادي للبيع بنسبة تصل إلى 75% من ملكية النادي، وهو ما يفتح أفقًا واسعة أمام المستثمرين للاستثمار في أندية كرة القدم الكبرى بالبلاد.
الاستثمار الرياضي في السعودية: فرص وتحديات مع طرح حصص الأندية
يمثل طرح حصص من أندية الصندوق السيادي فرصة جديدة لتعزيز الاستثمار الرياضي داخل السعودية؛ إذ يتوقع أن تكتب هذه الخطوة فصلًا جديدًا في تاريخ الأندية الكبرى التي ستتحول إلى شركات خاصة، مما يتيح للمستثمرين تولي جزء كبير من ملكيتها. من بين الأندية المنتظرة في هذا الطرح نادي الهلال، الذي يرتبط اسمه بقوة بالأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد، اللذين يعدان من أبرز الشخصيات في عالم الرياضة والاستثمار الرياضي. الأمير الوليد بن طلال يتمتع بسجل طويل من الدعم لنادي الهلال، مادياً وإعلامياً، بينما يمتلك الأمير عبدالله بن مساعد خبرة واسعة وفهمًا عميقًا لمسارات الاستثمار الرياضي، لما له من تجارب ناجحة في ملكية أندية أوروبية كمثل شيفيلد يونايتد وبيرشوت، إضافة إلى دوره السابق كرئيس للهيئة العامة للرياضة في السعودية.
خطوة استراتيجية ضمن رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الرياضي
بدأ التحول الفعلي في يونيو 2023 عندما أعلنت وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة السماح بنقل ملكية أربعة أندية كبرى كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى شركات، مع سيطرة الصندوق على 75% من أسهمها، وهذه الخطوة تتماشى مع أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تطوير القطاع الرياضي عبر تعزيز الاستدامة المالية وتحسين الإدارة والحوكمة. تأتي هذه المبادرة في إطار عدة أهداف رئيسية مثل:
- تشجيع الاستثمار المحلي والدولي في الرياضة
- رفع مستوى الاحترافية في إدارة الأندية
- دعم جودة المنافسات الرياضية على المستوى الوطني والدولي
- زيادة العوائد المالية من القطاع الرياضي للحفاظ على استمراريته
هذه الخطوة تعكس رغبة المملكة في دخول مرحلة جديدة من التنافس الرياضي المرتكز على أسس مالية قوية واستثمارية دقيقة.
المستقبل المنتظر لبيع حصص أندية الصندوق واستمرار تأثير كبار المستثمرين
وفقًا لمصادر مطلعة، من المنتظر أن يشهد النصف الأول من 2024 طرح ثلاث أندية جديدة من أندية الصندوق للطرح في السوق، مع بقاء نادٍ واحد فقط في ملكية صندوق الاستثمارات العامة اعتبارًا من موسم 2026–2027. حتى الآن لم يتم الكشف الرسمي عن الأندية التي ستُطرح للبيع، الأمر الذي يثير تساؤلات كثيرة حول مستقبل ملكية الأندية وتأثير المستثمرين الكبار في المشهد الرياضي، خاصة الأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد الذين قد يكون لهما دور محوري في إدارة بعض الأندية الكبرى مثل الهلال. بين خبرة الاستثمار العميقة والرؤية الاستراتيجية، يتوقع أن يشكل هذان الاسمان موجة قوية من التطوير في مشهد الكرة السعودية، مع إمكانية تعزيز مواقع الأندية على الصعيدين المحلي والقاري.
إن هذا التحول في طرح حصص أندية الصندوق يعكس مدى الاهتمام الكبير بالرياضة في المملكة، ويؤكد على توجهها نحو خلق بيئة رياضية استثمارية متجددة بموارد قوية، تضمن نمو القطاع واستمراريته في ظل متغيرات السوق العالمية.
محمد سعيد محفوظ يكشف سر زواجه وقصة حب استمرت 30 عاماً
البرلمان يوافق نهائياً على تعديل قانون الصيادلة: تفاصيل أبرز البنود الجديدة
هواوي تطلق Fit 4 Pro لمنافسة Apple Watch Ultra بميزات متطورة وتصميم جديد
«حملة مرورية» ضبط 48930 مخالفة تنذر بسحب الرخص فهل أنت بينهم
نور النبوي: السيرة الذاتية، أبرز محطات المسيرة الفنية وآخر مستجدات أزمته
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025.. التفاصيل الكاملة للتاريخ المتوقع
«مفاجأة آسيوية» السعودية وقطر تستضيفان ملحق تصفيات كأس العالم 2026 لأول مرة
«قوة مذهلة» HONOR X70 الجديد بطارية 8300 مللي أمبير وميزات ثورية بالخارج