هل سيعود هلال شوال للظهور القصير في السعودية كما حدث قبل 21 عاماً؟ تعرّف على التفاصيل اليوم

يظهر هلال شوال لمدة قصيرة تصل إلى 8 دقائق فقط في أفق السعودية بعد غروب شمس اليوم السبت، ما يتيح فرصة لرصد الهلال إذا كانت الأجواء صحوة وخالية من الغبار والسحب. هذه المدة الزمنية للمكوث تشبه حادثة نادرة حدثت قبل 21 عامًا حين شوهد هلال شعبان في ظروف مشابهة، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تكرار تلك الظاهرة الفلكية الفريدة.

تفاصيل ظاهرة مكوث هلال شوال في أفق السعودية ورصد الهلال بسرعة

تُعد فترة مكوث هلال شوال في الأفق لمدة 8 دقائق قصيرة نسبيًا في علم الفلك، لكنها قد تكون كافية لرؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام أدوات خاصة إذا كانت السماء صافية تمامًا؛ فالغيوم أو الغبار قد تعيق الرؤية. أكدت مصادر فلكية في المرصد بمجمعة السعودية قدرة الرائيين على مراقبة الهلال خلال هذه الفترة المحدودة، وهذا يتطلب يقظة وتركيزًا لضمان التقاط الهلال قبل اختفائه خلف الأفق.

رصد هلال شوال يشبه ظاهرة هلال شعبان قبل 21 عامًا في السعودية

تشير التقارير إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد سجل في 14 سبتمبر 2004 ميلاديًا، الموافق الثلاثاء من عام 1425 هجريًا، ظهور هلال شعبان مكث لمدة 8 دقائق هو الآخر في السماء، وتمكن من رصده ثلاثة شهود في مناطق مختلفة منها سدير وجبل الفقرة بالمدينة المنورة. وقد أكد الرائي الفلكي عبدالله الخضيري أن الهلال آنذاك ظهر في ظروف مشابهة لهذا اليوم، حيث استطاع إثنان من الأكاديميين رصد الهلال عن قرب، فيما شاهد الثالث الهلال بدون استخدام أجهزة مساعدة، ما يشير إلى تعقيد الفرصة المحدودة لرؤيته.

العوامل المؤثرة على رؤية هلال شوال فرات فترة مكوثه القصيرة في السعودية

تلعب عدة عوامل دورًا محوريًا في إمكانية رؤية هلال شوال خلال فترة مكوثه المحدودة التي تبلغ 8 دقائق؛ من أهمها وضوح الأفق، وخلو السماء من العوالق الجوية مثل الغبار والغيوم، إضافة إلى موقع الراصد نفسه. في هذه الظروف، تصبح متابعة ظهور الهلال مسألة دقيقة تتطلب أدوات مداومة للرصد أو متابعة مراكز الفلك المختصة. من الضروري أيضًا توفر خبرة فلكية للتفريق بين الهلال الطبيعي وأي أضواء أخرى قد تضلل المراقبين، لا سيما مع شدة القصر في المدة الزمنية للمكوث، وهذا ما يجعل رصد الهلال في هذا الوقت تحديًا يزداد صعوبة مع زيادة الغموض الجوي.

• السماء الصافية بدون غبار أو سحب لتحسين الرؤية.
• موقع رصد مرتفع وخالي من العوائق البصرية.
• استخدام أجهزة مشاهدة متخصصة لزيادة فرص الرصد.
• التوقيت الدقيق للمراقبة خلال فترة مكوث القمر.
• الخبرة في تحديد موقع الهلال بين الأجسام السماوية الأخرى.