تنتشر في الكثير من بنايات بغداد مشكلة غياب سلم الطوارئ، الأمر الذي يزيد من خطورة الحوادث بشكل ملحوظ، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من احتمالية وقوع حرائق مفاجئة؛ حيث يعتبر سلم الطوارئ ضرورة لا غنى عنها لضمان سلامة السكان وتنظيم طرق الإخلاء الفوري من المباني العالية.
أهمية وجود سلم الطوارئ في بنايات بغداد ومخاطره في حالة الغياب
تابع أيضاً قفزة جديدة في أسعار الصكوك بالمصارف التجارية اليوم الخميس 07-08-2025.. كم بلغ سقف التداول؟
سلم الطوارئ يعد من أهم معايير السلامة الأساسية في تصميم المباني؛ فهو يوفر مخرجًا سريعًا وفعالًا للطبقات العليا عند حدوث الكوارث مثل الحرائق أو الزلازل، إلا أن الواقع في بغداد يعكس نقصًا ملحوظًا في هذه التجهيزات. فالكثير من البنايات التي تتوزع في العاصمة خالية تمامًا من سلالم الطوارئ، بينما تحتوي بنايات أخرى على سلالم شكلية لا تفي بالغرض، مما يهدد سلامة السكان بشكل مباشر. هذا الوضع يخالف كل معايير الأمان، وقد يؤدي إلى تكرار فواجع مشابهة لحادثة “هايبر ماركت” في الكوت، التي أسفرت عن وفاة العشرات بسبب غياب مخارج الطوارئ المناسبة.
أسباب تردي معايير السلامة وغياب سلم الطوارئ في بنايات بغداد
مقال مقترح نظام الفصلين الدراسيين في السعودية يقفز بفرص التعليم أمام الطلاب: ما تأثير التغيير الجديد؟
يربط المواطنون في بغداد أسباب غياب سلم الطوارئ في كثير من المباني، إلى عوامل متراكمة تعود إلى زمن بناء هذه المنشآت، وطريقة التعامل مع القوانين الخاصة بالسلامة. فتقنية التراخي والرشاوى التي تُمنح لبعض الجهات الحكومية تساهم في تجاهل تنفيذ هذه الإجراءات، وهذا ما يؤكده عدد من السكان الذين أشاروا إلى أن معظم بنايات بغداد القديمة، ومنها المباني التي يزيد ارتفاعها على سبع طبقات، تم تشييدها دون وضع سلم طوارئ حقيقي. يضيف عبدالعزيز، أحد سكان بغداد، أن الجهات الحكومية إذا طبقت القانون بنزاهة، فإن الكثير من هذه المباني ستتعرض لخطر الإغلاق بسبب عدم استيفائها لمعايير السلامة.
تأثير ارتفاع أسعار مواد البناء وأجور العمالة على تطبيق معايير السلامة في بغداد
بعد حادثة حريق “هايبر الكوت”، شهدت العديد من المحافظات العراقية، بما فيها بغداد، تشديدًا ملحوظًا في إجراءات الدفاع المدني الخاصة بمتطلبات السلامة في المنشآت التجارية والسكنية، مما قاد إلى زيادة كبيرة في الطلب على مواد البناء مثل الحديد، وأجور العمالة الفنية المختصة التي تُعنى بتركيب منظومات الطوارئ ومخارج الإخلاء. هذه الزيادة في التكاليف تؤثر بدورها على سرعة تنفيذ هذه الإجراءات في العديد من المشاريع القائمة أو تلك التي تحتاج إلى تأهيل. في ظل هذا الوضع، يتراكم الضغط على ملاك المباني، الذين إن لم يستطيعوا تلبية المتطلبات الجديدة، قد يواجهون خطر الغلق أو العقوبات القانونية، مما يجعل وجود سلم الطوارئ مسألة ملحة لا تحتمل التأجيل.
العامل | التأثير على تطبيق سلم الطوارئ |
---|---|
أسعار مواد البناء (الحديد) | زيادة واضحة دفعت إلى رفع تكلفة تنفيذ مقاييس السلامة |
أجور العمالة الفنية | ارتفاع التكاليف أثر في سرعة وجودة تنفيذ التعديلات المطلوبة |
تشديد تعليمات الدفاع المدني | فرض مزيد من المتطلبات منها تحسين منظومات الإخلاء للطوارئ |
إن تجاهل توفير سلم الطوارئ في بنايات بغداد يخلق نموذجًا خطيرًا يعرض الأرواح للخطر؛ لذا يصبح من الضروري إعادة النظر في تطبيق إجراءات السلامة بشكل فعلي والتعامل بجدية مع متطلبات الدفاع المدني. من دون هذه الخطوة، تبقى مخاطر تكرار الفواجع قائمة، خصوصًا في ظل الظروف المناخية المعقدة التي تزيد فرص نشوب الحرائق، مما يدفع الجميع إلى مطالبات مستمرة لوضع حد لهذا الإهمال المزمن.
«مواجهة نارية» موعد مباراة المغرب ومصر والقنوات الناقلة في كأس إفريقيا للشباب
«ابدأ معنًا» أسعار الذهب اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 تعرف على سعر عيار 21
«مفاجأة مثيرة».. نتيجة مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز
صفاقسي تونس يقترب من ضم حمزة المثلوثي.. هل يواصل تعزيز صفوفه؟
تساقط الأمطار مستمر.. تعرف على حالة الطقس في مصر اليوم الاثنين 5 مايو
أسعار الأسماك اليوم السبت 10 مايو 2025 بسوق العبور.. البلطي يصل 93 جنيهًا
تأثير القهوة على القلب والضغط: كيف تساهم في صحة الدماغ؟
«مفاجآت نارية» في الحلقة 192 من قيامة عثمان.. تردد قناة الفجر الجديد 2025