هل وقع اعتقال البلوجر حسناء شعبان وأم إبراهيم؟ حبس 4 أيام على ذمة التحقيق يكشف التفاصيل اليوم

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على البلوجر حسناء شعبان أثناء تصوير إعلان في رأس البر، بعد تقديم بلاغات عديدة ضدها بسبب نشر محتوى فيديو خادش للحياء يُهدد قيم الأسرة المصرية؛ وقد أُودعَت أم إبراهيم الحبس لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق لنشرها فيديوهات مشابهة تتنافى مع الآداب العامة.

تفاصيل القبض على البلوجر حسناء شعبان وأثر محتواها على الأسرة المصرية

أعلنت الجهات القضائية الأمنية عن توقيف حسناء شعبان إثر البلاغات التي تقدم بها محامون متخصصون في رصد المحتوى غير اللائق، حيث أشارت المستشارة القانونية منى الجندي إلى أن فريقها المؤلف من 95 محامياً وحقوقياً يتابع بدقة كل ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي يضرّ بالقيم الأسرية والمجتمعية، بهدف التأكد من خلو المحتوى المصري من المشاهد التي قد تغذي السلوكيات السلبية خاصة بين فئة الشباب الذين يشكلون مستقبل البلاد؛ وقد جاء إلقاء القبض على حسناء بعد أن ثبت تورطها في نشر فيديوهات تثير الرغبات وتخالف الآداب العامة.

شهادات المحامين حول بلاغات البلوجر حسناء شعبان وتأثيرها السلبي

أصدرت مجموعة من المحامين بلاغات ضد حسناء شعبان، وبينهم المحامي حمدي وهجان الذي أكد أن البلوجر تتعمد بث محتوى غير لائق بهدف تحقيق أرباح مالية، وتتجاوز بذلك الخطوط الحمراء للنظام العام وقيم المجتمع، مشيراً إلى أن عقوبتها قد تصل إلى الحبس ثلاث سنوات مع دفع غرامة، لما ينتجه من أضرار فكرية واجتماعية على الأجيال القادمة؛ مؤكداً أن حملتهم القضائية تستند على حماية الأسرة المصرية من التأثر بسلوكيات خاطئة تنعكس على نسيج المجتمع.

القبض على نعمة أم إبراهيم وتفاصيل أمر الحبس الاحتياطي

وفي سياق متصل، أعلن المستشار أشرف فرحات عن القبض على نعمة أم إبراهيم، مشيداً بجهود الشرطة والمتابعين في رصد وتتبع نشاطها داخل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محتوى الفيديوهات الذي وصفه بالمقزز وغير الأخلاقي، حيث أمرت النيابة العامة بحبسها أربعة أيام احتياطياً للتحقيق في خرقها لقوانين حماية الأسرة وقيم المجتمع، بعد تقديم عدة بلاغات من قبل محامين ضد نشاطها؛ وتُعد نعمة من أكثر الأشخاص الملاحقين قانونياً بفضل الاستمرار في تقديم محتوى يخالف المبادئ الاجتماعية.

تُظهر الحملة القضائية المستمرة ضد البلوجرز الذين ينشرون محتوى يسيء إلى قيم الأسرة المصرية حرص الجهات المعنية على ضبط المشهد الإعلامي الرقمي، وفرض قواعد تلتزم بالآداب العامة والنظام، حماية للمجتمع من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن انتشار مثل هذه الفيديوهات الخادشة التي تستهدف الاستغلال من أجل الربح وزيادة المشاهدات؛ مما يعكس موقفاً حازماً تجاه كل من يحاول الإضرار بالمجتمع عبر منصات التواصل.