هيئة التراث تطلق فعالية تراثنا لإحياء حي المغيسلة التاريخي بالمدينة المنورة

تنظّم هيئة التراث في المملكة العربية السعودية فعالية “تراثنا” في حي المغيسلة التاريخي بالمدينة المنورة، بهدف تقديم تجربة تفاعلية شاملة تعكس diversidade التراثية والهوية الثقافية الأصيلة لهذه المنطقة، تمتد الفعالية حتى 17 مايو، مستعرضةً مزيجًا من الأنشطة التفاعلية التي تجذب الزوار وتسهم في تنمية الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

فعالية “تراثنا” في المدينة المنورة

فعالية “تراثنا” تُعد نافذة للتواصل مع تراث المدينة المنورة العريق وإبراز غناه الثقافي من خلال محتوى يجذب الجمهور المحلي والدولي، يشمل الحدث مناطق تفاعلية مختلفة مثل “تراث الدار” الذي يعكس جماليات المنازل القديمة بأسلوب فني، و”تراث المدينة” الذي يستعرض ملامح التنوع الاجتماعي والثقافي للمنطقة، بالإضافة إلى “تراث الحرف والأصالة” الذي يعيد للأذهان مهن الأجداد وصناعاتهم الإبداعية، استمتع الزوار أيضًا بتجارب مميزة شملت جدارية عالم الحرف التي تقدم عرضًا إبداعيًا يتصل بالتراث المحلي، فضلاً عن جدارية الأطفال التي تسمح للصغار بالمشاركة بلمساتهم الفنية.

كيفية الاستمتاع بنشاطات “تراثنا”

تتميز فعالية “تراثنا” بتقديم أنشطة غنية لتعريف الزوار بالبيئة التراثية المميزة للمدينة المنورة؛ من أهمها تجربة البناء التراثي التي تقدم فرصة فريدة لتعلم أساليب البناء التقليدية واكتشاف أسرارها، كما توجد ورش عمل متخصصة تلبي اهتمامات متعددة مثل الفنون والحرف التقليدية، بالإضافة إلى مسيرة تراثية نابضة بالحياة تعزز ارتباط الزوار بتراثهم الثقافي؛ تقدم الهيئة بيئة فريدة تجمع بين التعليم والاستمتاع بممارسات تراثية أصيلة تجعل الحاضر انعكاسًا للماضي، يحدث الحدث يوميًا من الخامسة مساءً وحتى الثانية عشرة ليلاً، مما يتيح للعائلات والمهتمين فرصة للاستفادة من هذه التجربة في بيئة مريحة وآمنة.

أهمية فعالية “تراثنا” لتعزيز الهوية الثقافية

فعالية “تراثنا” لا تهدف فقط إلى الترفيه، بل تتجاوز ذلك لتعكس رؤية هيئة التراث في تعزيز استدامة الموروث الثقافي والمحافظة على الهوية الوطنية، أجواء الفعالية المصممة بعناية تعيد تشكيل المدينة المنورة بأسلوب يعكس تاريخها العريق تنقسم الأنشطة والمناطق التفاعلية بشكل يساعد الزوار على استكشاف الترابط بين الماضي والحاضر ويتعلم الصغار والكبار على حد سواء أهمية التراث ودوره في بناء المستقبل، الجدير بالذكر أن الهيئة حرصت على توفير أجنحة تعريفية تقدم عبرها معلومات عن المؤسسات التي تدعم الأنشطة التراثية.