هيفاء آل مالح تحقق صدارة الوصافة في منافسة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة – تعرف على تفاصيل الإنجاز

حصدت المهندسة هيفاء آل مالح المركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة، والتي تُعد من أبرز الفعاليات التي تجمع طلاب عمارة البيئة من عدة دول، وتُركز على أهمية الحفاظ على المشاهد الطبيعية مع دمجها في العمارة الحديثة. هذه المسابقة تم تنظيمها في تيبوزتلان بالمكسيك بمشاركة أكثر من 60 طالبًا من أكثر من 15 دولة، حيث أظهرت هيفاء تمثيلًا مميزًا للسعودية في هذا المحفل الدولي.

المشاركة السعودية في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة وأثرها

لقد كانت جامعة الملك عبدالعزيز في طليعة المؤسسات التعليمية التي شاركت في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة من خلال قسم عمارة البيئة، حيث أُقيمت النسخة الثانية في السعودية بتنظيم الجمعية السعودية لعمارة البيئة، مما يُبرز اهتمامًا متزايدًا بالقضايا البيئية في التصميم المعماري داخل المملكة. تركّز هذه المشاركة على دراسة التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، مع إعطاء اهتمام خاص للتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تلك المدن وعلاقتها بأنماط المشاهد الطبيعية التي تحيط بها.

التراث الثقافي والطبيعي محور رئيسي في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة

امتدت النسخة الأخيرة من مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك”، حيث حظي التركيز الأكبر على فهم كيفية تفاعل المدن التاريخية مع مشاهدها البيئية، والبحث في سبل الحفاظ عليها في مقابل التطور الاقتصادي والاجتماعي. هذا الموضوع يمس جوهر تخصص عمارة البيئة، إذ يُعنى بدراسة التوازن بين حماية الطبيعة والتراث وتعزيز المعايير المعمارية الحديثة التي تتناسب والطبيعة المحيطة.

الأهداف البيئية والاجتماعية لمسابقات الاتحاد الدولي لمعماري البيئة

تسعى مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة بعمق إلى فتح قنوات لتبادل الخبرات بين طلاب ومهندسي البيئة من مختلف دول العالم، وذلك لتوسيع مداركهم حول القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية التي تواجه المجتمعات المعاصرة. كما تُسلط الضوء على التحديات البيئية العالمية التي تُهدد استدامة كوكب الأرض، مما يحفز الشباب على ابتكار حلول معمرة تراعي الحس البيئي، وتعزز من اندماج التراث الثقافي والطبيعي في التصاميم الحديثة.

  • تعزيز فهم الطلاب للعلاقة بين التراث الطبيعي والثقافي والعمارة المستدامة
  • تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المشاهد الطبيعية أثناء التطوير العمراني
  • دعم التفاعل الدولي لتبادل حلول مبتكرة للمشاكل البيئية المعاصرة
  • تشجيع الطلاب على دراسة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية من منظور معماري