والدة حفيدة أم كلثوم ترد لأول مرة على تصريحات مدحت العدل بشأن قرار اعتزالها

أول رد من والدة حفيدة أم كلثوم على تصريحات مدحت العدل عن قرار اعتزالها أثار جدلًا واسعًا بين الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت والدة حفيدة أم كلثوم عن دعمها الكامل لابنتها في قرارها الشخصي، مؤكدة أن سناء باتت تتمتع بحرية اختيار ما يناسبها في حياتها الفنية والشخصية، دون الانجرار وراء الانتقادات أو الضغوط المحيطة بها.

رد والدة حفيدة أم كلثوم على مدحت العدل

عبرت والدة حفيدة أم كلثوم عن احترامها لرغبة سناء في اعتزال الغناء، وقالت إنها تفهم جيدًا الدوافع التي قادتها لاتخاذ هذا القرار، وأنها تحترم اختيارها في ارتداء الحجاب كذلك، مشددة على أن دعم العائلة لها لا يتوقف بسبب هذا القرار، حيث كان واضحًا أن سناء شخص مستقل يريد أن يحكم على حياته وفقًا لما يشعر به من اقتناع وسلام داخلي، وليس بناءً على توقعات الآخرين أو أرائهم المختلفة.

تصريحات مدحت العدل حول اعتزال حفيدة أم كلثوم

أعرب مدحت العدل عن انزعاجه من اعتزال سناء الغناء، خصوصًا بعد الوهج الذي حققته في برنامج “ذا فويس كيدز”، وعلّق بحسرة على أن صوتها المميز كان يمكن أن يستمر بإبهار الجمهور في أعمال فنية كبيرة، موضحًا أنه كان يطمح لرؤيتها في مشروع فني قريب، مشيرًا إلى أنه لم يفهم سبب ارتداءها الحجاب واعتزالها في الوقت نفسه، معبرًا عن أسفه لأن إرث أم كلثوم بهذا الشكل لم يكتمل من خلال حفيدتها التي يمتلك صوتًا يشبه إلى حد كبير جدتها.

تصريحات طارق الشناوي وتوضيحه لأزمة حفيدة أم كلثوم

رد الناقد الفني طارق الشناوي على الجدل المثار حول تصريحات مدحت العدل، معقبًا بأن الحديث لم يرتكز على الحجاب فقط كما فُهم، بل كان تعليقًا على قرار الاعتزال بصورة عامة، مؤكدًا أن الحجاب لا يتعارض مع الفن، وذكر أمثلة عدة من فنانات محجبات كنّ ناجحات في مجالات الغناء والتمثيل مثل عايدة الأيوبي وهدى سلطان، لافتًا إلى أن القضية أكبر من الحجاب وتتمحور حول حرية الفرد في اختيار طريقه الفني وشعوره الداخلي تجاه هذا الاختيار.

• حرية الفنانة في اختيار اللباس والمظهر الذي يناسبها
• حقها في اتخاذ القرارات المهنية والشخصية بدون ضغوط
• دعم العائلة والمقربين في لحظات التغيير الحاسمة
• ضرورة التواصل المفتوح لتجنب سوء الفهم في تصريحات الإعلام
• الاحتفاظ بالهوية الفنية رغم أي تحولات شخصية

موقف المجتمع من اعتزال حفيدة أم كلثوم

شكل اعتزال حفيدة أم كلثوم وهجرتهم الغناء فرصة حديث الكثير من المهتمين بالشأن الفني، حيث أشار بعضهم إلى أن القرار الشخصي والمحترم يجب أن يُحترم، خاصة أن الفن لا يقتصر على الصوت فقط بل يتعلق بالشغف والظروف النفسية والاجتماعية، كما أن هناك من رحب بقرارها ارتداء الحجاب واعتبروا أن هذه خطوة نحو بناء ذاتها كما يطمح لها كل فنان عندما يقرر الانعزال أو التغيير، مع التأكيد على عدم ربط الحجاب بالابتعاد عن الفن، خصوصًا وأن هناك العديد من النماذج التي جمعت بين الاثنين بحكمتها.

حفيدة أم كلثوم، التي ظهرت لأول مرة في برنامج “ذا فويس كيدز” بصوت أقرب صوت لجدتها العظيمة، استطاعت أن تحصد إعجاب الكل، لكن قرارها بعد ذلك اعتزال الغناء وارتداء الحجاب أثار حوارًا مختلفًا تمامًا على الساحة، حيث تداخلت الأحاسيس بين الأسى والتفهم، مما يعكس تعقيد العلاقة بين التراث الفني والحياة الشخصية، وهذا يفتح الباب أمام الكثير من النقاشات حول حرية الفن والهوية الشخصية.