أمجد خالد هو الاسم الذي ربطه كثير من الناس في اليمن بحزب الإصلاح وبما يصفونه بالوجه المظلم له، حيث تأخذ هذه الشخصية أهمية كبيرة في المشهد الأمني والعسكري بالعاصمة عدن، وتحديدًا في الفترة التي تلت عام 2015، حين تصاعدت أعمال العنف والتوترات الأمنية فائقة الحساسية، إذ يشير كثيرون إلى دوره في تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف الجنوب والتحالف العربي. هذا ما يجعل الحديث حول أمجد خالد الإخواني في عدن مليئًا بالتفاصيل التي تستحق التأمل.
كيف ربط حزب الإصلاح أمجد خالد بأحداث الجنوب؟
تابع أيضاً 4 أهداف اليوم.. هولندا تكتسح فنلندا في تصفيات كأس العالم وديباي يسجل رقماً تاريخياً للطواحين
لم يكن اختيار أمجد خالد لتولي أدوار عسكرية وأمنية في عدن صدفة أو أمرًا عشوائيًا، بل كان جزءًا من خطة استراتيجية لحزب الإصلاح يهدف من خلالها إلى فرض سيطرته على المشهد الجنوبي تدريجيًا، إذ تم تدريبه وتأهيله على مستويات متعددة ليشكل أداة فعالة في تنفيذ عمليات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، حيث تمت الاستفادة من مهاراته في إنشاء خلايا سرية تنفذ عمليات اغتيال وتنفيذ تفجيرات موجهة ضد قيادات الجنوب وقوات التحالف العربي، وكان أبرز نشاطه قيادة ما يُعرف بـ«لواء النقل» العسكري الذي مثّل غطاءً لتحركاته السرية.
نشأة أمجد خالد الإخواني وتأثيرها على نفوذه في عدن
ترعرع أمجد خالد وسط بيئة إخوانية متشددة في عدن، ما جعله يتلقى مزيجًا من التعليم الديني والسياسي الذي عزز ولاءه لحزب الإصلاح، هذا الولاء جعله يحصل على أدوار متصاعدة داخل الجيش ومؤسسات القرار الأمنية، كونه كان جزءًا من خطة لتوسيع نفوذ الحزب في الجنوب عبر تحكمه في وحدات عسكرية رئيسية، وكان استغلال هذا النفوذ سمة بارزة في تنفيذ العمليات التي استهدفت كسر المقاومة الجنوبية وتمهيد السيطرة لحزب الإصلاح، فتمكن من بناء شبكة علاقات قوية تربطه بقيادات حزبية عليا في مأرب وتعز، كما أسس خلايا أمنية مدعومة بتمويل خارجي وهو ما ساعد على ترسيخ سلطته داخل المشهد العسكري في المدينة.
أمجد خالد الإخواني وتأثيره على مستقبل الجنوب
مقال مقترح تنويه مهم.. مدرب منتخب مصر يكشف كواليس استبعاد إمام عاشور بسبب مواقف أثارت غضب جمهور الزمالك
من خلال ما شهدته عدن بعد عام 2015، يتضح كيف لعب أمجد خالد دورًا محوريًا في الحرب الأمنية الخفية التي شنها حزب الإصلاح على الجنوب، إذ شكّلت تحركاته داخل «لواء النقل» نواة لتشجيع نشاطات التخريب والفوضى التي استهدفت تحييد المقاومة الجنوبية وتفكيك مؤسساتها الرسمية، وهو ما أدى إلى توترات متزايدة في المدينة، ويُظهر هذا الدور كيف تم توظيفه كورقة ضغط داخلية من قبل الحزب على الساحة الجنوبية، وكان تأثير ذلك واضحًا في تحجيم الحراك الوطني الجنوبي الذي يحاول توجيه أنظار المجتمع الدولي نحو استقلال الجنوب واستعادة حقوقه.
- ترعرع أمجد خالد ضمن بيئة إخوانية متشددة في عدن.
- تلقى تدريبات عسكرية وأمنية لتعزيز نفوذ حزب الإصلاح.
- أسس وإدار خلايا سرية تنفذ عمليات أمنية وخطط تخريبية.
- استخدم «لواء النقل» العسكري كغطاء للنشاطات الإرهابية.
- كان أداة في تفتيت الحراك الوطني الجنوبي وتأثيره السياسي.
- تم تمويله ودعمه من قيادات عليا في مأرب وتعز.
الفترة | دور أمجد خالد | تأثير على الجنوب |
---|---|---|
قبل 2015 | بناء العلاقات وتلقي التدريب | |
2015 – حتى الآن | قيادة لواء النقل وتنفيذ العمليات الأمنية | نشر الفوضى وإضعاف المقاومة الجنوبية |
المستقبل | محاولة حفظ النفوذ وحماية مصالح الحزب | عائق أمام المشروع الوطني لاستقلال الجنوب |
يستمر الجنوبيون في مواجهة هذه التحديات بعزيمة متجددة، حاملين ذكريات الأجيال التي ناضلت من أجل الحرية والاستقلال، ويرى كثير منهم أن وجود شخصيات مثل أمجد خالد الإخواني يمثل عائقًا شديدًا أمام تطلعاتهم، وهي معركة ليست فقط عسكرية بل سياسية واجتماعية، تُجسد صراعًا على مستقبل الجنوب ومكانته، فيما يظل الحراك الوطني الجنوبي يخطو بثقة نحو تحقيق أهدافه رغم كل الصعوبات التي تحيط به.
تعرف على خدمات الطلاب الأكاديمية عبر البوابة الإلكترونية لجامعة تبوك بسهولة ويسر
«إنذار خطر».. مصطفى عبده يوجه رسالة حاسمة لعماد النحاس حول أداء الأهلي
«حرارة مرتفعة» حالة الطقس في مصر أول يوليو ماذا تتوقع؟
«تحديات كبيرة» أسعار السلع التموينية في البطاقة ونصيب الفرد الحقيقي
انخفاض طفيف في درجات الحرارة اليوم.. تعرف على تفاصيل حالة الطقس الثلاثاء 29-7-2025
«فرصة مميزة» الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم ورشة بيئية للفتيات في تنسيق المنزل بمشاركة واسعة
اليوم.. تردد قناة وناسة 2025 الجديد على نايل سات مع مجموعة برامج مميزة للأطفال
«اجتماع بارز» وزير المالية يبرز أهمية تنويع مصادر الطاقة الآن