وداع تاريخي لـ لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد الخميس.. تعرف على التفاصيل

ريال مدريد يودّع لوكاس فاسكيز في حفل تاريخي الخميس، حيث أعلن النادي الملكي عن تنظيم حفل رسمي لتكريم أحد أبرز لاعبيه بعد مسيرة امتدت 17 عامًا داخل أسوار الفريق. الحفل الذي سيقام غدًا في المدينة الرياضية بحضور فلورنتينو بيريز وعدد من الشخصيات المهمة، يأتي تتويجًا لفترة طويلة من العطاء والإنجازات التي ميزت مسيرة فاسكيز مع ريال مدريد.

مسيرة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد وتطوراته

بدأت رحلة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد عام 2007 في سن السادسة عشرة، حين انضم إلى فرق الناشئين ثم الفريق الرديف “كاستيا”. امتدت تجربته لتشمل فترة إعارة ناجحة إلى نادي إسبانيول، قبل أن يعود إلى العاصمة الإسبانية عام 2015، ليبدأ فصله الأبرز مع الفريق الأول. طوال هذه السنوات، كان فاسكيز مثالًا على الصبر والاجتهاد، حيث تمكّن من إثبات نفسه كلاعب متعدد المهام داخل الملعب، مما جعله عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة ريال مدريد.

فلورنتينو بيريز يشيد بدور فاسكيز كرمز لقيم النادي

في كلمته خلال الحفل الرسمي، وصف رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، لوكاس فاسكيز بأنه “رمز للعمل المتواصل والتواضع”، مؤكدًا أن اللاعب كان سفيرًا حقيقيًا لقيم النادي سواء داخل الملعب أو خارجه. وأظهرت تصريحات بيريز مدى تقدير النادي لجوده فاسكيز، مشيرًا إلى حبه الكبير من الجماهير وإخلاصه الذي جعله يحتل مكانة خاصة في قلب النادي الملكي ودائرة اللاعبين.

أرقام وإنجازات تخلّد اسم فاسكيز في سجل ريال مدريد

على مدار أكثر من عقد من الزمن، شارك لوكاس فاسكيز في 402 مباراة رسمية مع ريال مدريد، مساهمًا في واحدة من أكثر فترات النجاح في تاريخ النادي الملكي، تمكن خلالها من الفوز بـ23 لقبًا بارزًا مع الفريق، تضمنت:

  • 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا
  • 5 ألقاب كأس العالم للأندية
  • 4 ألقاب كأس السوبر الأوروبي
  • 4 بطولات الدوري الإسباني
  • 1 لقب كأس ملك إسبانيا
  • 4 ألقاب كأس السوبر الإسباني

هذا السجل الواسع، بالإضافة إلى تأثيره الكبير في غرفة الملابس ودعمه المستمر لزملائه، جعلاه لاعبًا محوريًا ليس فقط على أرض الملعب بل في قلب الفريق بأكمله.

عدد المباريات عدد الألقاب
402 23

ريال مدريد يودّع لوكاس فاسكيز مع رسالة خاصة عبر بيانه الذي عبّر فيه عن الشكر والتقدير لهذا النجم الذي ترك بصمة لا تنسى، مؤكدًا أن أبواب النادي ستبقى مفتوحة دومًا له باعتباره ابنًا من أبنائه الأوفياء. وُجهت له الأمنيات بمستقبل زاهر في وجهته القادمة، مع عائلته، وسط ترقب كبير لما سيحمله المستقبل لهذا اللاعب المرن الذي يستطيع اللعب في مراكز عدة.

لم يتم الكشف عن الوجهة الجديدة للاعب بعد، إلا أن تقارير صحفية تحدثت عن اهتمام أندية أوروبية كبرى تسعى لاستقطابه للاستفادة من خبرته ومهاراته المتعددة التي برع فيها طوال مشواره مع ريال مدريد، مما يفتح أمامه آفاقًا واسعة للاستمرار في تقديم الإضافة لأي فريق ينضم إليه.