وداع مؤثر لفيروز نجلها زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة وسط حضور كبير وجملة تخطف القلوب

فيروز تدخل كنيسة رقاد السيدة لتودع نجلها زياد الرحباني وسط حشد كبير في لحظة مؤثرة أبكت القلوب والعيون، حيث حضرت أيقونة الغناء العربي إلى مكان دفنه في بكفيا محاطة بمحبيه وعشاق إرثه الفني، لتضع باقة زهور تعبيرًا عن وداع الأم الذي لا بديل له.

كيف ودعت فيروز نجلها زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة؟

وداع فيروز لنجلها زياد الرحباني داخل كنيسة رقاد السيدة كان يحمل كل مشاعر الألم والفقد، فقد دخلت برفقة ابنتها ريما الرحباني ومعها باقة ورد معنونة بكلمات بسيطة ومعبرة “إلى ابني الحبيب… فيروز”، تعبيرًا صادقًا عن عمق الحزن لفقدان ابنها الوحيد والامتداد الفني لعائلة خلّدت أسماءها في تاريخ الفن اللبناني والعربي؛ إذ كان زياد رمزًا للإبداع الموسيقي والمسرحي الذي جمع بين الموروث الفني الحديث والنقد الاجتماعي الصريح، فكان رحيله موجعًا لكل من عرف مسيرته.

خروج جثمان زياد الرحباني وموكب التشييع من مستشفى بيروت إلى كنيسة بكفيا

خرج جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني في موكب جنائزي مهيب منذ ساعات الصباح من أحد مستشفيات بيروت وسط حضور كبير من محبيه وأقاربه، كان في مقدمتهم غدي الرحباني الذي بدا في حالة حزن عميق. تجوّل الموكب في شوارع الحمراء التي تعود زياد السير بها يوميًا وخلدها في أعماله الفنية، مما جعل المشهد أكثر وقعًا وتأملًا في حياة الفنان الذي ترك أثرًا لا يمحى. هذا المسير الحزين عبّر عن حداد جماهيري واجتماعي على رحيل شخصية فنية نادرة، جمعت بين الموسيقى والنقد الهادئ والبناء.

فيروز وحزنها العميق في وداع نجلها زياد الرحباني

حضور فيروز إلى كنيسة رقاد السيدة كان لحظة مفتاحية لم تُنسَ، خاصة وأنها لم تُشاهد في مناسبات عامة منذ فترة طويلة. بدا الحزن واضحًا عليها، خاصة خلال صلاة الجنازة، وهي تودع ابنها الذي كان الجسر بين جيلها والفن الحديث، والذي أعادوا إليه الذكريات واللحظات الفنية المشتركة. رغم الخلافات الصامتة التي عايشها الاثنان، أعادت لحظة الوداع تسليط الضوء على الروابط العميقة التي جمعت فيروز بزياد، فأبانت بكاءها بصمت عن ألم الأم التي فقدت صديقها ومبدعًا فريدًا لا يشبه أحدًا. الصور التي انتشرت لهما داخل الكنيسة أثرت في مواقع التواصل وجذبت اهتمام الجميع، معيدة ذكرى العلاقة الفنية والوجدانية التي جمعت بين أعظم صوت عربي وابنه الفنان الموهوب.

  • في حضور فيروز وباقي أفراد العائلة، ودّع الجمهور زياد وسط مشاعر مختلطة بين الحزن والفخر.
  • تجربة زياد في الفن والنقد الاجتماعي والسياسي جعلته رمزًا فنيًا استثنائيًا.
  • هذا الوداع سلط الضوء مجددًا على الموروث الفني لعائلة الرحباني، التي أثّرت في الساحة الفنية اللبنانية والعربية لعدة أجيال.
المعلومة التفصيل
تاريخ ميلاد زياد الرحباني 1 يناير 1956
مكان الجنازة كنيسة رقاد السيدة في بكفيا
المشاريع الفنية الشهيرة بالنسبة لبكرا شو، نزل السرور، فيلم أميركي طويل

تظل لحظة وداع فيروز لنجلها زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة محط أنظار الجميع، لما تحمله من مشاعر مؤلمة وتجدد للذاكرة الفنية الغنية التي جمعتهما معًا، حيث ليس فقط وداع جسد فارق الحياة، بل وداع لفصل من تاريخ فني عميق استثنائي.