وداع مؤثر من وسام أبو علي لجماهير الأهلي.. ماذا قال؟

وسام أبو علي يودع جمهور النادي الأهلي برسالة مؤثرة بعد رحيله إلى كولومبوس كرو

بعد إعلان رحيل وسام أبو علي، مهاجم نادي كولومبوس كرو الأمريكي، عن صفوف النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعث اللاعب برسالة وداعية مؤثرة لجماهير القلعة الحمراء عبر حسابه الرسمي على إنستجرام. تجسد هذه الرسالة عمق ارتباط اللاعب بالنادي الأهلي، وما تركه من ذكريات وإنجازات خلال فترة ملازمته للفريق.

رسالة وداع وسام أبو علي لجمهور النادي الأهلي بعد الرحيل

بدأ وسام أبو علي رسالته مخاطبًا جماهير النادي الأهلي قائلاً: “جاء الوقت لكتابة هذه الرسالة الصعبة”، معبّرًا عن امتنانه العميق لكل من ساعده ودعمه طيلة مشواره بالفريق. وجه شكره إلى رئيس النادي محمود الخطيب ومجلس الإدارة الذين كانوا سندًا وعونًا له طوال الوقت، خاصةً على الوقفات الإنسانية التي لا تُنسى، كما أعرب عن تقديره للكابتن سيد عبدالحفيظ الذي كان أول من يطمئن عليه قبل الجميع.

“أشكر كل مدرب تعاملت معه، الأجهزة الطبية والإدارية، وجهاز تحليل الأداء وكل فرد في منظومة الأهلى العظيمة؛ كانت تجربة لا تُنسى”،

بهذه الكلمات وصف وسام أبو علي دعمه وشكره لكل من ساهم في رحلة نجاحة مع النادي التي امتدت لأربع سنوات.

إنجازات وسام أبو علي وتأثيره في مسيرة النادي الأهلي

عبّر وسام أبو علي عن امتنانه الكبير للفرصة التي منحها له الانتماء إلى نادي القرن، مشيرًا إلى أنها رحلة مليئة بالمشاعر التي لا تنتهي، حيث حقق خلالها العديد من البطولات وشارك في لحظات مميزة من الفوز والانتصارات التي ستظل محفورة في ذاكرته. وأكد أن حب الجمهور هو أغلى ما حصل عليه خلال تلك السنوات، وشكرهم على الدعم غير المشروط والتشجيع المستمر.

• الانتماء لنادي القرن
• الرحلة الممتدة لأربع سنوات
• الإنجازات والبطولات المتعددة
• الدعم اللامحدود من جماهير الأهلي العظيمة

كما أشاد بالمستوى الاحترافي الذي يقدمه النادي الأهلي على مستوى الأجهزة الفنية والطبية، معتبرًا أن كل تلك العناصر كانت السبب الرئيسي في تطوره كلاعب ونموه المهني.

قرار الرحيل وخطوة جديدة في مسيرة وسام أبو علي المهنية

أكد وسام أبو علي أن قرار الرحيل عن النادي الأهلي لم يكن سهلاً، لكنه اعتبره خطوة ضرورية من أجل تحقيق أهداف جديدة في مسيرته الاحترافية، حيث ينتقل إلى تجربة مختلفة مع نادي كولومبوس كرو الأمريكي. وأوضح أنه سيظل مؤمنًا بانتمائه للنادي الأهلي وبكل لحظة وأثر تركه في حياته الرياضية.

في رسالته أيضًا، طلب من جماهير الأهلي أن تظل تذكره بالخير، وتدعمه في محطته الجديدة، مؤكدًا ثقته في أن القادم سيكون أفضل بإذن الله، وأن دعمهم هو الحافز الأكبر له لاستكمال مشواره وتحقيق طموحاته.

واختتم وسام أبو علي رسالته معبّرًا عن حبه واعتزازه الكبيرين بالنادي الأهلي الذي سيظل دائمًا في قلبه، وقال: “هتوحشوني جدًا، وستبقون جزءًا لا يتجزأ من حياتي التي أفتخر بها؛ سنلتقي مجددًا”. هذا التأكيد يعكس مدى العلاقة الوثيقة التي تربطه بالنادي وجماهيره، رغم دخوله مرحلة جديدة من مسيرته الرياضية بعيدًا عن القميص الأحمر.

إن وداع وسام أبو علي يذكّرنا دائمًا بأهمية الروح والانتماء، وبأن الرحيل لا يعني نهاية العلاقة، بل بداية فصل جديد مزج بين الود والتقدير والتطلع لمستقبل مشرق.