«وداع مؤلم» رحيل لوكاس فاسكيز من ريال مدريد بعد 17 عاما أسطورة الملكي

لوكاس فاسكيز يعد أحد أساطير النادي ريال مدريد الذي أعلن رحيله بعد 17 سنة من الإخلاص والتميز مع القميص الملكي، منذ انضمامه إلى أكاديمية النادي في عام 2007 وحتى نهاية عقده في موسم الانتقالات الصيفية الحالي، ترك فاسكيز بصمة لا تُنسى في تاريخ الفريق من خلال مساهماته الكبيرة وأدواره الحيوية التي خاضها بكل شغف والتزام. رحيله يمثل نهاية قصة عمرها أكثر من عقد ونصف من العطاء المتواصل.

رحلة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد: قصة العمل والتفاني

بدأت قصة لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد عندما التحق بأكاديمية النادي في 2007، حيث ترقى خلال الفئات السنية المختلفة بداية من فريق تحت 19 سنة وحتى فريق كاستيا، ثم خاض موسم إعارة إلى إسبانيول ليعود بعدها بحصة أكبر من الخبرة والتحدي، في سبتمبر 2015، سجل أول ظهور له مع الفريق الأول وهنا انطلق مشواره في عالم النجومية مع الملكي الذي بقي فيه حتى الآن، على مدار 10 مواسم، شارك في 402 مباراة وحقق 23 لقبًا كبطل وأيقونة مميزة.

مساهمات لوكاس فاسكيز في نجاحات ريال مدريد وتأثيره على الجمهور

لوكس فاسكيز لا يُعد مجرد لاعب فقط بل رمز لقيم ريال مدريد الحقيقية مثل المثابرة، العمل الجاد، التواضع وروح الفوز، مما جعله محبوبًا للغاية بين الجماهير وناديه، كان جزءًا حيويًا من اللحظات التاريخية التي شهدها الفريق عندما ظفر بـ 5 كؤوس أوروبية، 5 بطولات عالمية للأندية، 4 ألقاب دوري إسباني، إلى جانب كأس الملك وكؤوس السوبر التي جعلت من فترة وجوده واحدة من أنجح فترات النادي على الإطلاق.

تكريم لوكاس فاسكيز ورحلة ما بعد ريال مدريد

أعلن ريال مدريد إقامة حفل تكريم رسمي في مدينة ريال مدريد الرياضية بتاريخ 17 يوليو يجمع بين إدارة النادي والجماهير لتكريم لوكاس فاسكيز ووداعه بعد سنوات طويلة من الإنجازات، قبل رحيله النهائي عن النادي تقدم الجميع بالشكر والتقدير له ولعائلته على كل ما قدموه طوال تلك المدة الممتدة، ومن المتوقع أن يبدأ فاسكيز مرحلة جديدة من مسيرته في نادٍ آخر بعد هذه الرحلة المليئة بالنجاحات واللحظات التي لا تُنسى.

• انضمام لوكاس لأكاديمية ريال مدريد عام 2007 من عمر 16 سنة
• الترقية من فرق الناشئين حتى الوصول للفريق الأول في 2015
• إعارة لمدة موسم واحد إلى نادي إسبانيول لصقل الخبرات
• المشاركة في 402 مباراة مع ريال مدريد خلال 10 سنوات
• تحقيق 23 لقبًا على مستوى البطولات المحلية والقارية
• تكريمه رسميًا من قبل النادي بتاريخ 17 يوليو

لوكاس فاسكيز، بكونه أحد أساطير النادي ريال مدريد، ترك إرثًا استثنائيًا ينبع من أواصر الولاء والاحتراف، فهو نموذج مبتكر يجسد روح الفريق بصدق، وغادر النادي بعد مسيرة حافلة بالذكريات والانتصارات التي ستظل محفورة في قلب كل من عشق القميص الأبيض، ومع بدء فصل جديد في حياته الكروية، يحمل فاسكيز في حقائب تجربته ثقة كبيرة وأمل أن يقدم المزيد من اللحظات الذهبية في الملاعب الأخرى بعيدًا عن ضوء ستاد ألفريدو دي ستيفانو.