وزارة التربية والتعليم تصدر قرارًا هامًا بشأن المتقدمين لوظيفة “معلم مساعد”

قررت وزارة التربية والتعليم اتخاذ خطوات هامة لتيسير شروط التقدم لمسابقة وظيفة “معلم مساعد”، مما يعزز من فرص المتقدمين ويرفع من مستوى الكفاءة المهنية للمعلمين بالمستقبل، وأكدت الوزارة على اهتمامها بتحقيق العدالة والشفافية في عملية الاختيار، حيث تمت مناقشة العديد من الجوانب مع الجهات المعنية للوصول إلى قرارات تخدم مصلحة المتقدمين والعملية التعليمية؛ ما يعكس رؤية الوزارة في تحسين مستوى التعليم والتطوير المهني للكوادر التعليمية.

قرار هام من وزارة التربية والتعليم بشأن وظائف “معلم مساعد”

أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين لمسابقة وظيفة “معلم مساعد” إلى 45 عامًا، حيث جاء القرار بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف؛ بهدف تيسير الفرص للمعلمين العاملين بنظام الحصة وإدماجهم في النظام التعليمي بشكل رسمي، ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل القرار وآليات التقديم خلال شهر يونيو المقبل، وذلك لتشجيع الكوادر المميزة على شغل وظائف التعليم وسد العجز في المعلمين.

رفع الحد الأقصى للسن يعزز سد العجز في المدارس

أوضح وزير التربية والتعليم أن رفع الحد الأقصى للسن إلى 45 عامًا يهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المعلمين المؤهلين للانضمام إلى صفوف العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن المسابقة تستهدف المعلمين العاملين بالحصة المسجلين في قاعدة بيانات الوزارة، لضمان اختيار الكفاءات وتوفير معلمين ذوي خبرة للطلاب، وتحرص الوزارة على أن تكون العملية أكثر تنظيمًا وشفافية بعد إغلاق باب التقديم، حيث سيتم تنقيح كشوف المتقدمين للتأكد من مطابقة بياناتهم مع قواعد بيانات معلمي الحصة، منوهًا إلى أهمية هذه الخطوة في دعم التعليم الأساسي وتحسين البيئة المدرسية.

تعديلات في محتوى الامتحان الإلكتروني للمتقدمين

وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن هناك تعديلات هامة سيتم إدخالها على محتوى الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لوظيفة “معلم مساعد”، بهدف تقليل المعوقات وتيسير المسابقة، وتشمل تلك التعديلات إعفاء غير المتقدمين لوظائف معلم لغة إنجليزية من اختبار اللغة الإنجليزية، مما يساهم في جعل الامتحان أكثر ملاءمة لتخصصاتهم، وأشار رئيس الجهاز إلى أن التعاون بين الوزارة والجهاز يأتي لتعزيز الخدمات الإدارية وتحقيق الكفاءة المرجوة في اختيار المعلمين، منوهًا بالدور الكبير الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال وبناء وطن أكثر تطورًا، مما يتطلب توفير بيئة عمل داعمة وتعزيز الاستفادة من الكوادر المؤهلة.