وزارة الداخلية تعلن القبض على عصابة خطيرة بمنطقة جنزور.. تعرف على التفاصيل

وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية تعلن عن ضبط عصابة إجرامية خطيرة في منطقة جنزور، وذلك خلال تنفيذ كمين أمني محكم أمام أكاديمية الدراسات العليا، حيث تم إحباط محاولة ابتزاز مالي مرتبطة باختطاف مواطن. جاء هذا الإجراء بعد تنسيق فوري بين مركز شرطة شهداء عبد الجليل ومكتب التحري، بهدف وضع خطة أمنية محكمة لضبط الجناة.

تفاصيل ضبط عصابة إجرامية خطيرة في منطقة جنزور

تمكنت وزارة الداخلية من ضبط عصابة إجرامية خطيرة في منطقة جنزور بعد تلقي بلاغ من ذوي أحد المواطنين بشأن اختطاف ابنهم، وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه، ما استدعى تدخل مركز شرطة شهداء عبد الجليل ومكتب التحري، حيث تم تنسيق جهود فورية لوضع خطة محكمة لضبط المتهمين. وبعد جمع المعلومات وتحديد مكان وموعد استلام المبلغ، قام رجال الأمن بنشر نقطة اشتباك محكمة بالقرب من أكاديمية الدراسات العليا في جنزور، وتم القبض على المشتبه بهم متلبسين أثناء استلام الفدية. وكان ضبط هذه العصابة خطوة أمنية هامة لقطع طريق الجريمة في المنطقة.

العناصر المضبوطة خلال العملية الأمنية بمنطقة جنزور

أسفرت مداهمة العصابة عن ضبط كمية من الحبوب المخدرة وسلاح ناري والمبلغ المالي الذي استخدم كطعم في عملية الكمين، ما يؤكد تورط العصابة في نشاطات إجرامية متعددة شملت الاختطاف وطلب الفدية والاتجار بالمخدرات. تم تأمين المضبوطات ومصادرتها مع المتهمين، حيث أظهرت التحقيقات الأولية ارتباطهم بعدة قضايا إجرامية في المنطقة. وقد أدت جهود وزارة الداخلية في ضبط عصابة إجرامية خطيرة بمنطقة جنزور إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة، وفرض هيبة القانون على كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.

• كمية من الحبوب المخدرة المضبوطة.
• سلاح ناري استخدم في الجريمة.
• المبلغ المالي كطعم لإيقاع الجناة.

الإجراءات القانونية والتنسيق الأمني بعد ضبط العصابة في جنزور

بعد ضبط عصابة إجرامية خطيرة في منطقة جنزور، قامت الأجهزة الأمنية بتحويل المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة، مع استكمال جميع الإجراءات القانونية المطلوبة لضمان محاكمتهم طبقًا للقانون. كما استمر التنسيق بين مكاتب التحري ومراكز الشرطة والأسرة لضمان متابعة القضية ومعالجة أي تبعات محتملة، وحماية المجتمع من أي نشاطات مشابهة في المستقبل. يعكس هذا التعاون الأمني الحازم قدرة الوزارة على التعامل مع قضايا الجريمة المنظمة، والحفاظ على استقرار المنطقة.