
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يقوم بزيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تحسين العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وقد رافق وزير الخارجية وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة من مختلف القطاعات السعودية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق
تعد زيارة وزير الخارجية السعودي خطوة مهمة لتعميق التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وسوريا، إذ يحمل الوفد الاقتصادي المرافق رؤية طموحة لتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتنموية، يضم الوفد المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، إلى جانب مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعه، كما يشارك في الوفد عدد من المسؤولين من قطاعات حكومية مختلفة.
جلسة مشاورات اقتصادية بين الطرفين
من المقرر أن يعقد الوفد السعودي جلسة مشاورات اقتصادية مع مسؤولين من الجانب السوري، تأتي هذه الجلسة في إطار تعزيز التعاون المشترك لإعادة بناء المؤسسات الحكومية في سوريا وتطوير البنية التحتية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، يهدف الطرفان إلى وضع أسس تعمل على تحفيز الاستثمارات بين البلدين ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه الشعب السوري، كما تسعى المملكة من خلال هذه الزيارة إلى ترسيخ التعاون الاقتصادي والدفع نحو تحقيق النمو المستدام في سوريا.
أهداف الزيارة المشتركة بين الجانبين السعودي والسوري
- دعم اقتصاد سوريا من خلال مبادرات تنموية مشتركة
- التعاون على تحسين الخدمات العامة وبناء المؤسسات الحكومية
- إطلاق مشاريع استثمارية لدعم البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي
- تعزيز التفاهمات الثنائية لتطوير الشراكات الاستراتيجية بين البلدين
برنامج زيارة وزير الخارجية السعودي
وفق جدول الزيارة المعلن، يلتقي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس السوري أحمد الشرع لتعزيز التفاهمات السياسية والاقتصادية، كما تتضمن الزيارة عقد لقاءات موسعة بين وفد البلدين لمناقشة الاتفاقيات والمبادرات الثنائية الداعمة للاقتصاد السوري، وتركز هذه المحادثات على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والبنية التحتية.
النتائج المتوقعة من زيارة وزير الخارجية السعودي إلى سوريا
تأتي تلك الخطوة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التقارب بين الرياض ودمشق، ويُتوقع أن تسهم هذه الزيارة في فتح قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي، وتشجيع الشركات والمؤسسات الاستثمارية السعودية للعمل داخل سوريا، كما تهدف إلى تقديم الدعم الفني والتقني لتحسين أداء القطاعات الحيوية ودعم الاقتصاد في مسيرته نحو التعافي والنهوض. ويظهر هذا التوجه رغبة مشتركة من كلا الطرفين لتجاوز التحديات وتحقيق منافع مشتركة للشعبين السعودي والسوري.
«فرصة رائعة» الدعم السكني السعودي 1446 إلكتروني كيف تسجل بسهولة واحصل على سكنك الآن
«مواجهة نارية» شيفيلد يونايتد وسندرلاند اليوم في دوري البطولة الإنجليزية 2025
«أجواء العيد» أغاني العيد على وناسة 2025 تهيئ الأجواء للاحتفال مبكرًا
صيانة مجانية وعروض تمويلية جذابة تتصدر أحدث حملات الشركات للسيارات
تردد قناة كراميش الجديد 2025.. استمتع بمغامرات مثيرة للأطفال والأسرة
«رسميًا».. الدولار يتراجع دون الـ50 جنيهًا بجميع البنوك في ختام التعاملات