وزير الرياضة يستقبل أفراد البعثة الفنية لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عددًا من البعثة الفنية واللاعبين المصريين العائدين من ليبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها بالخارج، وقد جاءت هذه الخطوة في ضوء المتابعة الدقيقة للمستجدات وضمان سلامة المواطنين المصريين في ظل الأزمات التي شهدتها ليبيا مؤخرًا، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة.

عودة بعثة المصريين من ليبيا ودور الدولة المصرية

يُعد التحرك السريع لإعادة البعثة الفنية والرياضيين المصريين من ليبيا دليلًا على التكامل الواضح بين الجهات المختلفة داخل الدولة المصرية، حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الخارجية والهيئات الأمنية لضمان سلامة العائدين وتأمين وصولهم إلى أرض الوطن، وتعتبر هذه الخطوة انعكاسًا للتوجيهات المباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دومًا وضع سلامة المواطنين بالخارج في مقدمة الأولويات، وقد أكد الوزير أشرف صبحي خلال اللقاء أن الجهود المبذولة تُبرز عمق الرعاية التي توفرها الحكومة للمصريين.

تكريم أعضاء بعثة الرياضة المصرية العائدة

في بادرة احترام وتقدير من الدولة المصرية، قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بتقديم شهادات التقدير لأعضاء البعثة الفنية واللاعبين العائدين من ليبيا، وقد أشار إلى أن التحديات التي واجهوها أثبتت قدرتهم على التحلي بالمسؤولية والمهنية العالية، كما أكد أن هذه المبادرة تُعبر عن تقدير الدولة لكل من يُسهم في رفع اسم مصر بالخارج، خاصة في الأوقات الصعبة التي تتطلب التحلي بالشجاعة والروح الوطنية، وقد أعرب العائدون عن امتنانهم لهذه البادرة التي عكست اهتمام القيادة بجميع المصريين دون استثناء.

التعاون بين مؤسسات الدولة وجهود تأمين العودة

أوضحت البعثة العائدة أنها شعرت بالامتنان للدور الكبير الذي قامت به الدولة على أعلى المستويات لتأمين عودتهم، حيث تعاونت مؤسسات مثل وزارة الشباب والرياضة، وزارة الخارجية، والقطاع الأمني بتقديم استجابة فورية لمواجهة الأزمة التي تعرض لها هؤلاء الرياضيون، وقد أكدت الدولة مجددًا في هذا السياق التزامها التام بدعم كل مواطن مصري بالخارج من خلال الخدمات السريعة والفعالة، ما جعل هذا التعاون نموذجًا يُحتذى به في التنسيق المؤسسي.

تُؤكد هذه الواقعة أن الدولة المصرية ستظل دائمًا الداعم الأول لأبنائها في الداخل والخارج؛ حيث تُثبت الأحداث الدور الرائد لمؤسساتها المختلفة التي تعمل بتكامل لمواجهة كافة التحديات، سواء داخل الحدود أو خارجها، مما يخلق حالة من الثقة المتبادلة بين المواطنين ودولتهم العريقة.‌