وزير السياحة والآثار يقدم التهنئة لقيادة وشعب روسيا في عيدهم الوطني

وزير السياحة والآثار يهنئ روسيا بالعيد الوطني، في حفل أقامته السفارة الروسية بالقاهرة للاحتفال بالعيد الوطني لروسيا، حضر وزير السياحة والآثار شريف فتحي نيابة عن رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، وقد جرت الاحتفالية في دار الأوبرا المصرية بحضور سفير روسيا لدى مصر جورجي بوريسينكو وعدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء المعتمدين.

تهنئة بالعيد الوطني الروسي

أعرب وزير السياحة والآثار عن تهانيه للقيادة الروسية والشعب الروسي، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، خاصة في السياحة، وقد شدد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين لتعزيز الشراكة ودعم المصالح المشتركة، وقد أشار الوزير إلى توجيهات القيادتين السياسيتين في مصر وروسيا لتعزيز هذه العلاقات.

العلاقات السياحية بين مصر وروسيا

تحدث السفير الروسي، جورجي بوريسينكو، خلال الاحتفال، معبرًا عن تقدير بلاده للتقدم الملموس في العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد توقيع معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، وأشاد السفير بروابط السياحة المتينة، مؤكدًا على أن روسيا تعتبر مصر وجهة سياحية محبوبة للمواطنين الروس الذين يتمتعون بزيارة منتجعات شرم الشيخ والغردقة وساحل البحر المتوسط، إضافة لزيارة المواقع الأثرية.

احتفال ثقافي يُبرز التعاون الثنائي

خلال الحفل، قُدمت عروض فنية مبهرة، حيث أبدعت فرقة الباليه الوطنية الروسية “كوستروما” في تقديم رقصات تقليدية تستوحي الفلكلور الروسي، وعُرضت أيضًا عروض من فرقة رضا المصرية للفنون الشعبية التي أبرزت التراث المصري، مما يجسد التبادل الثقافي الغني بين البلدين، حيث يجد السائحون الروس في هذه العروض تعبيرًا عن روح التعاون الثقافي.

تعزيز التعاون السياحي والثقافي

يأتي الاحتفال بتعزيز التعاون بين مصر وروسيا، مستندًا لعلاقات وثيقة تربطهما على كافة الأصعدة مثل الثقافة والسياحة والاقتصاد والتعليم، وسعي الجانبين إلى تنسيق المواقف في المحافل الدولية، ويوضح استمرارية تبادل العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين المدى الذي يمكن أن يصل إليه التقارب بين الشعبين المصري والروسي والعلاقات الثنائية.

• التعاون الثقافي بين البلدين يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل.
• قطاع السياحة يمثل جسرًا مهمًا لتعزيز العلاقات الثنائية.
• العروض الثقافية والفنية تُظهر تراث البلدين بطرق مبتكرة ومبدعة.

الحفل الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية يعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة الثقافية والسياحية، ويمثل منصة مهمة لتقديم الفنون التقليدية والحديثة في إطار من التعاون الدولي، ويستمر الحضور الثقافي والسياحي الروسي في مصر كدليل على نجاح هذه العلاقات الثنائية المتينة.