أكبر عداء ماراثون في العالم فوغا سينغ رحل عن عمر ناهز 114 عامًا، بعدما تعرض لحادث دهس مأساوي في قريته “بياس بيند” بولاية البنجاب الهندية، مما أسفر عن وفاته في المستشفى متأثرًا بجروحه. كان فوغا سينغ الذي بدأ مسيرته الرياضية في الثامنة والثمانين، أي رمزًا عالميًا في عالم الجري، فقد شارك في تسعة سباقات ماراثون بين عامي 2000 و2013، محققًا إنجازات استثنائية رغم تقدمه في السن.
رحلة أكبر عداء ماراثون في العالم من البدايات الصعبة إلى الألقاب الدولية
ولد فوغا سينغ عام 1911 في قرية صغيرة بالبنجاب، وترعرع في ظروف قاسية مع ضعفٍ في ساقيه، وقضى معظم حياته في العمل الزراعي بعيدا عن عالم الرياضة. لم يعرف الماراثون إلا في عمر متأخر جدًا، بعدما فقد عائلته من زوجته وابنه، فوجد في الركض ملاذًا للتغلب على حزنه ومروره بفصل جديد من حياته، حينما بلغ أواخر الثمانين من عمره. في لندن، التقى بفريق من العدائين السيخ كبار السن، وأصبح هارماندر سينغ مدربه ومرشده الرياضي، مما ساعده على اكتساب مهارات رياضية مميزة، وهو ما أدى إلى تفاوت فصله من الحياة العادية إلى العالمية.
إنجازات أكبر عداء ماراثون في العالم رغم التحديات والعقبات
كشف فوغا سينغ عن إصرار لا مثيل له عندما شارك في أول سباق ماراثون له في لندن عام 2000 قبل أيام من إتمامه 89 عامًا، متحديًا قواعد السباق التي طالبت بعدم ارتدائه عمامته السيخية التي كان يرفض التخلي عنها. لم تكن مشاركته مجرد تحدٍ شخصي، بل كانت بمثابة رسالة أمل للناس جميعًا، حيث كان يستخدم عائدات مشاركاته في السباقات لدعم جمعيات خيرية متعددة. بروز سينغ في حملة أديداس “المستحيل لا شيء” رسخ مكانته كأسطورة رياضية. برغم أن موسوعة غينيس لم تعترف رسميًا بسنه لعدم توفر وثائق الميلاد، إلا أن إنجازه بانتهاء ماراثون تورنتو عام 2011 وهو يبلغ من العمر 100 عام خلال 5 ساعات و40 دقيقة، يظل شاهدًا على قوتها.
السباق | العمر عند المشاركة | النتيجة الزمنية |
---|---|---|
ماراثون لندن 2000 | 88 سنة و11 شهرًا | غير محدد |
ماراثون تورنتو 2011 | 100 سنة | 5 ساعات و40 دقيقة |
تقدير عالمي ورسمي لمسيرة أكبر عداء ماراثون في العالم وأثره الإنساني
حظي فوغا سينغ بتقدير رسمي وشعبي واسع بسبب مسيرته الرياضية الملهمة، حيث حمل شعلة أولمبياد لندن 2012 ووجّهت له دعوات من أعلى مستويات السياسة في بريطانيا وباكستان، فقد نال لقب “الإعصار ذو العمامة” نظرًا لقوته وروحه الرياضية. وأعلن ناديه الرياضي “سيخ إن ذا سيتي” تخصيص نشاطاته حتى مارس 2026 لإبراز إرثه، مع خطط لبناء مركز رياضي يحمل اسمه في مدينة إلفورد بلندن التي قضى فيها سنواته الأخيرة. وصفه مدربه هارماندر سينغ بأنه “مصدر لا ينضب للطاقة الإيجابية ورمز للإنسانية”، فيما نعاه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي واصفًا إياه بـ”الرياضي الاستثنائي” الذي ألهم العالم بقوة عزيمته.
- الإصرار على ارتداء العمامة السيخية في جميع سباقاته.
- دعم عدد من الجمعيات الخيرية عبر عائدات السباقات.
- حمل شعلة أولمبياد 2012 كرمز للعمل الرياضي.
- إطلاق حملة تكريمية نادٍ رياضي باسمه في لندن.
حتى مع تقدمه الكبير في السن، حافظ أكبر عداء ماراثون في العالم على نشاطه المكثف، حيث كان يمشي يوميًا عدة أميال، مؤمنًا أن سر صحته وسعادته يكمن في تناول كميات قليلة من الطعام، والجري المستمر، والإيجابية في الحياة. في لقاء أخير له مع بي بي سي، أكد أنه ما زال يتجول في قريته ليحافظ على قوة ساقيه، مجددًا إيمانه بأن الجسد أمانة يجب الاعتناء بها. جاء رحيله بجسدٍ أفنى أعماراً ملهمة، لكن إرثه يظل حاضرًا كدليل حي على أن الحلم لا يعرف حدودًا مهما بلغ الإنسان من العمر.
تحديث جديد لأسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري الأحد 8 يونيو 2025 في البنك المركزي
«صدمة مفاجئة» بايرن ميونخ يكشف سبب إصابة جمال موسيالا ومدة غيابه بعيداً عن الملاعب
«اكتشف الجديد» أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم 17 يونيو 2025
موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز بالدوري المصري
«موعد ناري».. تعرف على الوقت والقنوات الناقلة والتشكيلة المتوقعة للمباراة
مجموعات كأس العالم للشباب 2025 بشكل كامل
«سارع الآن» التسجيل في برنامج حافز طاقات 1446 كيف يتم بأسرع وقت وبسهولة
إضافة المواليد.. تعرف على خطوات وشروط تحديث بطاقة التموين 2025 بالتفصيل