وفاة طبيبة شابة خلال تأدية واجبها في مستشفى القصر العيني.. ما أسباب الحادث؟

خيم الحزن على أوساط الأطباء وأهالي المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بعد وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة سلمي محمد حبيش، التي تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تأديتها عملها بمستشفى القصر العيني، ما أثار مشاعر الحزن والأسى بين زملائها ومحبيها.

تفاصيل وفاة الطبيبة سلمي محمد حبيش أثناء تأدية عملها في مستشفى القصر العيني

أكدت مصادر طبية أن الدكتورة سلمي محمد حبيش كانت تقوم بمهامها العملية بشكل طبيعي داخل مستشفى القصر العيني قبل أن تتعرض لأزمة صحية مفاجئة تمثلت في هبوط حاد في الدورة الدموية، حاول زملاؤها إسعافها وقدموا لها الدعم الطبي فورًا؛ إلا أن الأقدار حالت دون إنقاذ حياتها، مما أثار حالة من الحزن بين الطاقم الطبي وأهل المدينة.

كيفية تنظيم الجنازة والعزاء للطبيبة الراحلة في محافظة الغربية

تُشيَّع جنازة الدكتورة سلمي بعد صلاة الظهر من يوم السبت بمسجد الباشا بمدينة المحلة الكبرى، ويُوارى جثمانها الثرى في مقابر الشهداء (مقابر الششتاوي)؛ أما العزاء فيُقام بعد صلاة العشاء في السرادق المقام بأرض الشامي بجوار بنك CIB، حيث من المتوقع حضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء وزملاء المهنة لتقديم واجب العزاء والدعم لأهل الفقيدة.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع وفاة الطبيبة سلمي محمد حبيش وأثرها في المجتمع الطبي

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الطبيبة الراحلة مرفقة بكلمات الدعاء والتعازي، وأشادوا بأخلاقها الرفيعة وتفانيها في عملها الطبي داخل مستشفى القصر العيني، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان شخصية كانت مثالًا للرقة والإخلاص، داعين الله أن يتغمدها برحمته الواسعة ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

الحدث التفاصيل
تاريخ الوفاة يوم الجمعة
مكان الوفاة مستشفى القصر العيني
توقيت الجنازة بعد صلاة الظهر يوم السبت
مكان الصلاة مسجد الباشا – المحلة الكبرى
مكان الدفن مقابر الشهداء (الششتاوي)
موقع العزاء السرادق في أرض الشامي بجوار بنك CIB

تأتي وفاة الطبيبة سلمي محمد حبيش لتلقي بظلالها الحزينة على المجتمع الطبي في المحلة الكبرى، حيث فقدت أسرة الطب شخصية شابة كانت تقدم خدماتها بإخلاص ومحبة، وتُعد هذه الحادثة جرس تحذير بأهمية متابعة الحالة الصحية للعاملين في المجال الطبي الذين يواجهون ضغوطًا وظروفًا صحية صعبة أثناء أداء مهامهم.