«وفاة مفاجئة» بيان نعي رسمي وزارة التموين بعد رحيل وزير التموين الأسبق علي مصيلحي

نعى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ببالغ الحزن والأسى الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد رحلة متميزة من الجهد والتفاني في خدمة الوطن. تأتي وفاة الدكتور علي المصيلحي لتخلف فراغًا في قيادة كانت نموذجًا للالتزام والكفاءة الوطنية.

تفاصيل وفاة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق

أصدر مجلس الوزراء المصري بيان نعي رسمي يؤكد وفاة الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، معربًا عن عميق الحزن لفقدان شخصية وطنية بارزة خدمت البلاد بوفاء وتفانٍ لا مثيل لهما؛ وأشار البيان إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي نعى الفقيد معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها في مختلف المناصب التي شغلها. ويقول البيان إن الدكتور المصيلحي كان مثالًا للمسؤول الجاد والمخلص، الذي كرس حياته لخدمة قضايا وطنه وأمته. وقد أسهم بشكل جوهري في تحديث منظومة الوزارة، الأمر الذي ساهم في تحسين عمليات التموين خلال سنواته الأخيرة، لا سيما في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث شهدت الوزارة إدارة مخططة وفعالة خلال الأزمة.

إرث الدكتور علي المصيلحي في تطوير منظومة التموين والتجارة الداخلية

تبرز تجربة الدكتور علي المصيلحي كقائد وطني متميز عمل بلا كلل على تطوير منظومة التموين وتحسين وصول السلع الاستراتيجية للمواطنين بشكل عادل ومنظم؛ وقد بذل جهودًا مخلصة ساعدت في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الأساسية خلال الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد. كما أكدت تصريحات وزير التموين الحالي الدكتور شريف فاروق على أن الفقيد كان من أعمدة الوزارة، ورمزًا للكفاءة والنزاهة في أداء المهام، وهو ما ترك أثرًا واضحًا في عملية الإصلاح المستمر للقطاع. وقد قدم الوزير فاروق تعازيه الحارة إلى أسرة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم ذويه الصبر والسلوان.

رسائل التعازي الرسمية في وفاة الدكتور علي المصيلحي وأثره الوطني البارز

توالت رسائل التعازي من كبار المسؤولين تعبيرًا عن الحزن العميق لفقدان شخصية وطنية مثل الدكتور علي المصيلحي، الذي كانت سيرته حافلة بالعطاء والإنجازات في الساحة الوطنية؛ حيث وصفوه كنموذج للالتزام الوطني والوفاء لخدمة الوطن. ونوّه البيان الرسمي إلى أن المصيلحي لم يكن مجرد وزير سابق، بل كان رمزًا للكفاءة والنزاهة، ملتزمًا بتحقيق الأمان الغذائي وتعزيز منظومة التجارة الداخلية. كما عبر جميع المعزين عن أصدق مشاعر المواساة لأسرته ومحبيه، مؤكدين أنهم يشاركونهم ألم الفقد، ومطالبين الله أن يمنحه الرحمة والغفران.

تجسد وفاة الدكتور علي المصيلحي خسارة مؤلمة لمؤسسة التموين، حيث ترك بصمة واضحة في تطوير العمل الحكومي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية تحمل المسؤولية والالتزام في العمل الوطني. وسيظل إرثه خير ذكرى لكل من عرفه وعمل معه، ومع كل تحدٍ جديد يواجه قطاع التموين، يأخذ اليوم أسماؤه وعطاؤه موقعًا خاصًا في صفحات التاريخ الوطني.