وفاة مفاجئة لشيخ أثناء خطبة الجمعة.. تعرف على تفاصيل نعي وزارة الأوقاف

وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ينعى الشيخ السيد جودة عبده الذي وافته المنية أثناء خطبة الجمعة

نعى الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، الشيخ السيد جودة عبده، الذي رحل عن عالمنا أثناء إلقائه خطبة الجمعة في المسجد الكبير بعزبة خليل موسى بأوقاف الزقازيق، حيث كان يمثل أحد أبناء الدعوة البارزين في الشرقية. تعكس هذه الحادثة المؤثرة فقدان شخصية دينية مميزة كانت مثالاً في الالتزام والورع.

الشيخ السيد جودة عبده نموذجًا للمواعظ الدينية وأداء خطبة الجمعة المشرفة

كان الشيخ السيد جودة عبده من أبرز الخطباء الذين تميزوا بحسن الخلق والتعامل الطيب مع جميع المصلين ومرؤوسيه، وهو ما أكده وكيل وزارة الأوقاف الذي وصفه بسيرة حميدة ومواقف مشرفة خلال مشواره الديني. تميز الفقيد بخطبه التي كان ينقل فيها كلمات طيبة ونصائح دينية راقية تعكس عمق فهمه للدين الإسلامي والحرص على توصيل الرسالة بشكل واضح ومحترم، ما جعله يحظى بتقدير واسع داخل المجتمع المحلي.

وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية يصف الفقيد بأنه شهيد العمل وخاتمته طيبة

أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد أن الشيخ السيد جودة عبده توفاه الله أثناء تأديته مفخرة من مفاخر الدعوة الإسلامية، وهي خطبة الجمعة، ما يجعل نهايته خير شاهد على اجتهاده وحرصه على أداء رسالته الدينية بأمانة وإخلاص. وأضاف أن هذه الخاتمة الطيبة تعد أسمى ما يمكن أن يناله العامل في سبيل الله، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، فيما عبر عن تعازيه الحارة لأسرته وزملائه وأصدقائه.

تعزية رسمية تليق بفضل الشيخ ودوره في خدمة أوقاف الزقازيق

قدّم وكيل وزارة الأوقاف تعازيه الرسمية نيابة عن جميع العاملين في الوزارة، مشيداً بدور الشيخ السيد جودة عبده الذي كان مثالا للعمل الديني المتجدد في أوقاف الزقازيق. هذا الوفاء والوفاة أثناء تأدية الخطبة يرفعان من منزلة الفقيد في عيون الجميع، ولذا يؤكد الجميع على أهمية استمرار العمل بنفس الروح التي تميز بها، مع تعزيز قيم الانتماء والالتزام الديني التي كان رمزاً لها.

كان الشيخ السيد جودة عبده نموذجًا يحتذى في الصبر والتقوى، وبهذا الإرث الثمين يبقى ذكره حيًا بين الناس ومحفورًا في سجل الدعوة بالشرقية.