«وقت الاحتفال» موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في جميع المحافظات تعرف عليه الآن

العيد الأضحى المبارك يقترب بخطوات ثابتة وتترقب الأسر المسلمة في مصر وفي أنحاء العالم قدوم هذا اليوم بكل حب وفرح استعدادًا للالتقاء مع الأحبة والاحتفاء بشعائر الإسلام النبيلة، ويبرز موعد صلاة عيد الأضحى كحدث هام يجمع المسلمين في ساحات الصلاة والمساجد، حيث تضيء الأجواء بتلاوة التكبيرات والصلوات لينطلق بعدها الاحتفال الحقيقي بالعيد، وهنا سنعرض لكم توقيتات صلاة عيد الأضحى لهذا العام في محافظات مصر المختلفة وتاريخ بداية العيد بشكل فلكي.

موعد صلاة عيد الأضحى في المحافظات المصرية

تستند توقيتات أداء صلاة عيد الأضحى إلى الحسابات الفلكية، وقد حددت على النحو التالي:

• القاهرة: الساعة 6:19 صباحًا
• الإسكندرية: الساعة 6:21 صباحًا
• بورسعيد: الساعة 6:11 صباحًا
• السويس: الساعة 6:13 صباحًا
• العريش: الساعة 6:06 صباحًا
• مدينة الطور وسانت كاترين وشرم الشيخ: الساعة 6:13 صباحًا
• طابا: الساعة 6:05 صباحًا
• دمنهور: الساعة 6:19 صباحًا
• المنيا وسوهاج وبني سويف ودمياط وكفر الشيخ: الساعة 6:25 صباحًا
• الفيوم: الساعة 6:21 صباحًا
• أسيوط وأسوان وأبو سمبل: الساعة 6:34 صباحًا

تاريخ حلول عيد الأضحى المبارك

وفقًا للتقديرات الفلكية، فإن عيد الأضحى المبارك سيحل في:

• يوم الجمعة 6 يونيو 2025، الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة 1446 هـ
• وقفة عرفات ستكون في يوم الخميس 5 يونيو 2025، وتعتبر عطلة رسمية في غالبية الدول الإسلامية
• تستمر إجازة العيد لمدة أربعة أيام، من الجمعة إلى الاثنين 9 يونيو 2025، حيث يغمر البهجة القلوب ويتبادل الناس التهاني والسلام

يفتك في هذا اليوم المبارك أن يكون الناس على أتم استعداد لأداء صلاة العيد في أجواء روحانية، مما يعزز من مشاعر البهجة والفرح بينهم؛ إذ يشهد المسلمون في كل مكان أجواء خالصة بالكمال والتقوى، انطلاقًا من السنة النبوية والمشاركة في هذه الشعيرة العظيمة.

في عيد الأضحى، تلتقي الأجيال والاجيال في تبادل للقلوب المفتوحة والمحبة الخالصة، حيث تمتلئ المنازل بالزوار والأسر تتناسى الخلافات وتنطلق لتحيي صلة الرحم وتبادل التهاني والزيارات، كما تكتمل البهجة بطقوس الذبح وتوزيع الأضاحي، فيتآلف الناس ويتقاربون من خلال هذه الممارسات الإسلامية التي تزرع القيم النبيلة وتؤسس للعيش المتحاب المليء بالرحمة والتآلف.

يمتاز عيد الأضحى بألوانه الروحانية التي تتجلى في شعائر الصلاة والتلاوة، ويتوجها الذبح وتوزيع اللحوم، ويتمثل البهجة في رسم الابتسامات على وجوه الأطفال والكبار على حد سواء:فهذه المناسبة تحقق الأمل والمغفرة وإنشاء روابط إنسانية جديدة، فالتأثير الإيجابي للعيد يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى جميع القلوب المؤمنة؛ فهو فصل لتجديد الإيمان وتقوية الروابط.