ياسر الشهراني يعلن وداعه لجماهير الهلال رسميًا

ياسر الشهراني يودع جماهير الهلال بعد 13 عامًا من الأعوام الحافلة مع نادي العاصمة الرياض، حيث أعلن رسميًا انتقاله إلى نادي القادسية هذا الصيف، عائدًا إلى نقطة البداية في مشواره الكروي. هذه الخطوة تعني نهاية فصل مهم في مسيرة الشهراني، الذي قضى أكثر من عقد مع الزعيم مقدماً مستويات مميزة وإنجازات بارزة.

وداع ياسر الشهراني المؤثر لجماهير الهلال

في رسالة وجدانية عبر حسابه الرسمي على موقع إكس، ودع ياسر الشهراني جماهير نادي الهلال التي قضى معها 13 عامًا مليئة بالتحديات والنجاحات؛ حيث كتب: “شكرًا للهلال على كل شيء.. عشت أجمل لحظات حياتي في هذا النادي العظيم، وحققت كل الإنجازات التي حلمت بها، وكنت جزءًا من بطولات ستبقى في التاريخ، وفخور بكل لحظة عشتها هنا”.

وتابع صاحب الـ33 عامًا: “امتنان كبير لكل الإدارات التي آمنت بي، ولكل المدربين والطاقم الفني والطبي والإداري الذين ساهموا في رحلتي، وشكرًا خاصة لجماهير الهلال العظيمة، أنتم الرقم الصعب والدعم الأول”.

وأضاف الشهراني بتأثر واضح: “الهلال كان بيتي، وسيظل في قلبي دومًا.. أتمنى الأفضل للنادي في قادم الأيام”.

عودة الشهراني إلى ناديه الأول القادسية بعد تجربة الهلال

شهد هذا الصيف عودة ياسر الشهراني إلى نادي القادسية، الذي يُعتبر نقطة الانطلاق في مسيرته الكروية. فاللاعب الذي التحق بالزعيم في عام 2012، بدأ بداياته مع القادسية وتدرج في فئاته السنية، قبل أن يوقع عقدًا مع الهلال ليقضي هناك 13 عامًا ناجحين.

وقد حقق الشهراني مع الهلال العديد من الألقاب، كان أبرزها التتويج بدوري أبطال آسيا مرتين، بالإضافة إلى بطولات محلية متعددة، مما جعله يُعتبر أحد أعمدة الفريق خلال فترة طويلة.

إنجازات ومواقف تميزت بها مسيرة ياسر الشهراني مع الهلال

تعد مسيرة ياسر الشهراني مع الهلال فصلًا حافلًا بالإنجازات واللحظات التي لا تُنسى؛ حيث شغل مراكز الظهير الأيمن والأيسر بمهارة كبيرة جعلته لاعبًا مرنًا وقيمة مضافة للفريق. خلال سنواته مع الزعيم، استطاع الشهراني بناء سيرة ذاتية مليئة بالشهادات الرياضية التي تجسد عطاءه اللافت.

• انتقاله من القادسية إلى الهلال في عام 2012
• المشاركة الفعالة في تحقيق بطولات محلية وقارية
• الجودة الفنية التي أظهرها في موقعي الظهيرين الأيمن والأيسر
• دوره في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين

يمثل وداع ياسر الشهراني لنادي الهلال فرصة لإلقاء الضوء على مسيرته المثيرة، التي قادته من نادي القادسية الأول إلى أحد أفضل الأندية في آسيا، حيث ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الهلال وجماهيره، وقاده إلى تحقيق الألقاب العديدة التي لطالما كان جزءًا فعالًا منها.