⚡️تصريح جديد.. الدبيبة يكشف موقف الليبيين من التطبيع اليوم

تُعد مسألة التطبيع مع إسرائيل من القضايا التي حسمها الليبيون بشكل قاطع، وفق ما أكده رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الذي نفى تمامًا وجود أي نية من حكومته للانخراط في التطبيع أو القبول به بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن ما يُنشر حول قبول ليبيا بجريمة تهجير الفلسطينيين ليست سوى مغالطات وتسريبات صحافية لا أساس لها من الصحة.

تأكيد الدبيبة على موقف ليبيا تجاه التطبيع مع إسرائيل

شدّد الدبيبة خلال حديثه مع صحيفة الشرق الأوسط على أن التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحًا في أي سند سياسي أو إنساني لدى الليبيين، وأن حكومته تراهن على الالتزام بالمبادئ الوطنية الراسخة في رفض التطبيع، مع تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، دون المساس بالثوابت الوطنية أو الانجرار خلف ضغوط خارجية.

الأوضاع الإنسانية الحادة في غزة وتأثيرها على موقف ليبيا

وصف الدبيبة الوضع في قطاع غزة بالمأساة الإنسانية العميقة التي تجسدها عمليات القتل والتجويع التي يتعرض لها الأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة أن تتحمل القوى الدولية مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في التصدي للانتهاكات الخطيرة التي تحدث هناك، مشيدًا بالموقف الثابت لليبيا الذي يعكس تعاطفًا عميقًا مع معاناة الفلسطينيين.

نفي الدبيبة لتقارير استضافة مهجرين فلسطينيين وتوضيح الحقيقة

في ظل الشائعات التي تداولتها وسائل إعلام عديدة حول استعداد ليبيا لاستضافة مهجرين فلسطينيين من غزة، نفى الدبيبة هذا الأمر نفياً قاطعاً، مؤكدًا أن هذه التقارير لا تمت للواقع بأي صلة، وأن حكومته لم تناقش أو توافق على مثل هذه الخطط، مع التشديد على أن موقف ليبيا يبقى ثابتًا تجاه دعم القضية الفلسطينية دون التنازل عن الثوابت الوطنية أو الاعتراف بأي خطوات تخالف إرادة الشعب الليبي.

من خلال هذه التصريحات تتضح الرؤية الواضحة لحكومة الوحدة الوطنية بشأن التطبيع مع إسرائيل، حيث تبقى القضية الفلسطينية عند الليبيين مسألة ذات طابع معنوي وإنساني لا يقبل المساومة أو التفاوض، بينما تستمر الحكومة في الوقوف بصلابة ضد أي محاولات للتشويش على هذا الموقف الوطني المستند إلى قيم ومبادئ راسخة.