🔴 تصريحات مثيرة اليوم.. ميدو يكشف حقيقة 70 سنة مظلومية ويطرح تساؤلات عن معاملة جماهير الزمالك

لقد استمرت مظلومية جماهير الزمالك لأكثر من 70 سنة، فقد تعرض مشجعو النادي لظلم مضاعف يجعلهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، رغم أنهم من أعتى وأنبل مشجعي كرة القدم في مصر. هذا الشعور بالظلم المتكرر ظهر في تصريحات أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط السابق في نادي الزمالك، والذي أشار إلى أن جماهير الزمالك تحمل ألمًا تاريخيًا يعود الى عام 1955، مما يجعلهم يعانون نفسيًا وجماعيًا من هذه الحالة.

المظلومية التاريخية لجماهير الزمالك وتأثيرها النفسي

تحدث ميدو مطولاً عن المعاناة التي تواجه مشجعي الزمالك بسبب هذه المظلومية التي تستمر لأكثر من سبعة عقود، مؤكدًا أن الجماهير ليست مجبرة على قبول هذا الظلم بكل هدوء، بل هي تعيش حالة من الإحساس بأنها غير معترف بها كمواطنين صالحين لهم نفس الحقوق كما باقي الجماهير أو الأشخاص بشكل عام. وأوضح أن هذا الشعور بالظلم قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية، فيصل الأمر إلى حد الاكتئاب أحيانًا، ويصبح النادي نفسه عاملاً رئيسيًا في تدهور المزاج لدى محبيه بمجرد تذكيرهم بهذه المراحل الصعبة.

لماذا يشعر الزملكاوية بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية؟

أشار ميدو إلى أن السبب وراء وجود هذا الإحساس هو طريقة المعاملة التي يتلقاها مشجعو الزمالك سواء من داخل الوسط الرياضي أو خارجه، حيث يشعرون بعدم المساواة والتمييز في المعاملة مقارنة بالفئات الأخرى. وأضاف أن هذا الواقع يجعلهم دايمًا يتساءلون: لماذا لا تكون لهم نفس الحقوق والاعتراف الذي يحظى به غيرهم؟ وكيف يمكن لأي شخص أن يتحمل أن يعيش في وسط فاقد للحيوية الشعورية التي تمنحه مكانة مميزة كمواطن كامل الحقوق؟ كما أوضح أن هؤلاء المشجعين لا يبحثون عن أحقاد ولكنهم يرغبون ببساطة في الاعتراف والاحترام الذي يجدر بهم.

تأثير الشعور بالمظلومية على جمهور الزمالك

يتسبب فرض هذه المظلومية على جماهير الزمالك في نتائج ملموسة على مستوى الحالة النفسية والاجتماعية، حيث تصبح هذه التجربة تجربة مشتركة بين آلاف المشجعين، تجعلهم يعانون من ضغط نفسي مستمر. هذا الإحساس غير العادل يؤدي إلى تأثيرات سلبية متعددة، إذ يُلاحظ أن أي انتكاسة أو هزيمة للنادي تأخذ أبعادًا نفسية أوسع مما هو متوقع، بسبب تكرار هذه التجارب السلبية عبر السنين. وهنا يمكن توضيح تأثير هذه الحالة عبر قائمة خطوات الشفاء أو تخفيف الأثر النفسي:

  • الاعتراف بالمشكلة كأساس للبدء في المعالجة النفسية
  • توفير دعم نفسي واجتماعي لمشجعي النادي
  • تشجيع الحوار المفتوح بين الجماهير والإدارة لتخفيف الشعور بالظلم
  • التركيز على بناء ثقافة رياضية متساوية تحترم جميع الجماهير
  • متابعة الأداء الرياضي للنادي كمصدر إيجابي لدعم الروح المعنوية

يبقى المشجعون هم القلب النابض لأي نادي، والزمالك بحجم تاريخه وقاعدة جماهيره العريضة يعاني من مشكلة حقيقية يجب التعامل معها بجدية وإحساس عالٍ، لكي لا تستمر مظلومية الزملكاوية التي تخلّف آثارًا ممتدة على الهوية والانتماء الرياضي والاجتماعي.