كان من المفترض أن يحصل خوسيه ريبيرو، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، على فرصة أكبر مع الفريق حتى نهاية الدور الأول بسبب استحقاقه ذلك، حسب ما أكد أسامة عرابي نجم الأهلي السابق الذي انتقد تصرف مجلس الخطيب في إقالة المدرب الإسباني.
أسباب تراجع نتائج الأهلي وعلاقة ريبيرو بالأداء الأخير
أشار أسامة عرابي إلى أن مسؤولية تراجع نتائج الأهلي في بطولة الدوري الممتاز لا تقع على عاتق خوسيه ريبيرو وحده؛ إذ ظهر تقصير واضح من لاعبي الفريق، خصوصًا النجوم والقادة الذين يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم، مما أثر سلبًا على الأداء العام للفريق؛ هذا التراجع تجسد في الخسارة الأخيرة أمام بيراميدز بثنائية دون رد، التي كانت نقطة فاصلة أدت إلى إقالة ريبيرو. كما شدد عرابي على ضرورة عدم تحميل مدرب واحد وحده مسؤولية النتائج السلبية عندما تكون أسباب أخرى داخل الفريق تؤثر.
موقف إدارة الأهلي من استقدام وتغيير المدربين وفق رؤية أسامة عرابي
عبّر نجم الأهلي السابق عن رفضه لعودة أي مدير فني سبق له العمل بالنادي، مؤكدًا ضرورة تعيين مدرب جديد يحمل سيرة ذاتية قوية وخبرات مميزة تناسب طموحات الفريق. واعتبر أن التعامل الذي اتبعته إدارة الخطيب مع ريبيرو بعد خسارة بيراميدز كان غريبًا وغير مناسب لتاريخ الأهلي الذي عرف دائمًا بالتزامه تجاه مدربيه لفترات طويلة وعدم التعامل معهم مؤقتًا أو كحل سريع. يوضح هذا الموقف استراتيجيات الإدارة في التعامل مع فترات الأزمات التي يمر بها الفريق وبعض ضغوط الجماهير.
الضغوط الجماهيرية وتأثيرها على رحيل خوسيه ريبيرو من الأهلي
أكد أسامة عرابي أن الضغط الجماهيري كان أحد العوامل الأساسية التي دفعت إدارة الأهلي لإنهاء تجربة ريبيرو مع الفريق، خاصة وأن المدرب لم يُعطَ الفرصة الكاملة لإثبات نفسه. وأوضح أن هذه السياسة ليست جديدة على إدارة النادي، فهي تتبعها منذ سنوات طويلة، حيث تعتمد على آراء الجماهير وردود أفعالهم بشكل قوي في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالجوانب الفنية. رغم ذلك، نفى عرابي أن يكون هذا دفاعًا شخصيًا عن ريبيرو، بل هو إيضاح لطبيعة السياسة التي وضعتها الإدارة والتي قد تؤثر أحيانًا على استقرار الفريق الفني.
- الأهلي استغنى عن ريبيرو بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري.
- أسامة عرابي يؤكد وجود تقصير من لاعبي الأهلي كبار السن والقادة.
- رفض عودة المدربين السابقين وأكد ضرورة تعيين مدرب ذي خبرة كبيرة.
- انتقد عدم منح ريبيرو الفرصة الكاملة واعتبر تسريح المدرب قرارًا مبنيًا على ضغوط جماهيرية.