02 أغسطس 2025 | الأنبا فيلوباتير يختتم فعاليات الملتقى الشبابي الأول في إيبارشية أبو قرقاص مع إقبال مميز

انتهى الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير وسط أجواء مليئة بالحماس والتنظيم المميز الذي جمع بين الحوار البنّاء والأنشطة الروحية المتنوعة، مما عزز من تواصل الشباب وأثرى خبراتهم في جو محفز ومشوق.

تقرير مفصل عن انتهاء الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير

شهد انتهاء الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير تنظيمًا متقنًا جمع بين المحاضرات والتوجيهات الروحية، حيث ركز الملتقى على تفعيل دور الشباب داخل المجتمع الكنسي، وتعزيز القيم الروحية والاجتماعية لديهم، ما ساعد في خلق بيئة تفاعلية مثرية قدمت فرصة للتبادل الفكري والنقاش البناء حول مواضيع تخص الإيمان والدين والحياة اليومية.

أهمية انتهاء الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير في تعزيز الروح الجماعية

كان لختام الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير أثر بارز في تعزيز الروح الجماعية بين المشاركين، إذ لمس الجميع مدى الاستفادة من الجلسات الحوارية والورش العملية، التي ساعدت على خلق شعور بالانتماء والتواصل العميق، بالإضافة إلى تقديم نماذج عملية للتعامل مع تحديات الحياة بروح الإيمان والتعاون، ما أسهم في تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة داخل المجتمع الكنسي وخارجه.

تفاصيل فنية ونوعية في انتهاء الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير

ضمّ انتهاء الملتقى الأول لشباب إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير أنشطة متنوعة تميزت بالجودة والتنظيم العالي، حيث شملت محاضرات روحية وورش عمل تطبيقية إضافة إلى فقرات فنية وترفيهية ساهمت في جذب اهتمام الجميع، مما جعل الملتقى حدثًا فريدًا جمع بين التوجيه الفكري والتجربة العملية، وكانت أبرز الفعاليات كالتالي:

• افتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية من الأنبا فيلوباتير
• محاضرات تتناول قيم الإيمان ودور الشباب في المجتمع
• ورش عمل متنوعة لتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية
• أنشطة ترفيهية وفنية لرفع الروح المعنوية
• جلسات نقاشية تفاعلية شارك فيها جميع الحضور

وقد ساهم حضور الأنبا فيلوباتير بشكل مباشر في إضفاء طابع روحي مميز على الملتقى، حيث ألقى كلمات ملهمة حفزت الشباب على مواصلة السير في طريق الإيمان بكل عزم وقوة، ما أثمر عن ردة فعل إيجابية حملتها المشاركات والصور التي توثق لحظات الملتقى.

هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة في مسيرة إيبارشية أبو قرقاص نحو بناء جيل شبابي واعٍ ومتفاعل مع بيئته الكنسية والمجتمعية، ويؤكد نجاح خطط التنمية الروحية والاجتماعية التي تسعى إليها القيادة الكنسية.