1 مارس 2025 يبدأ رمضان فلكياً.. تعرف على يوم أول رمضان المبارك هذا العام

يُحدد أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ فلكيًا يوم السبت 1 مارس 2025 بناءً على حسابات مركز الفلك الدولي التي أفادت بأن الاقتران المركزي لشهر رمضان سيحدث يوم الجمعة 28 فبراير 2025 عند الساعة 00:45 بالتوقيت العالمي، وتشير هذه الحسابات إلى اختلاف إمكانية رؤية هلال رمضان حسب الموقع الجغرافي وظروف الرصد.

تفاصيل رؤية هلال رمضان وفقًا لتوزيع المناطق الجغرافية

توضح الحسابات الفلكية إمكانية رؤية هلال رمضان في المناطق المختلفة من الأرض كما يلي:

  • المناطق الحمراء: لا يمكن رؤية الهلال فيها بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو لحدوث الاقتران السطحي بعد غروب الشمس؛
  • المناطق الزرقاء: يظهر الهلال فقط باستخدام التلسكوب دون إمكانية رؤيته بالعين المجردة؛
  • المناطق الزهرية: يمكن رؤية الهلال بالتلسكوب، وقد يُشاهد بالعين المجردة في حال توفرت ظروف جوية مثالية ووجود راصد متمرس؛
  • المناطق الخضراء: يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بوضوح؛
  • المناطق غير الملونة: لا يُرى الهلال لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة رغم غروب القمر بعد الشمس، وذلك لقلة إضاءته أو قربه من الأفق.

ويشمل هذا التوزيع المناطق الواقعة بين خطي عرض 60 شمالًا و60 جنوبًا، حيث تحدد هذه توزيع الرؤية حسب الموقع الجغرافي ودقة برنامج المواقيت الدقيقة المبني على معيار عودة.

كيفية اعتماد بداية شهر رمضان وفق التقويم الهجري العالمي

يعتمد التقويم الهجري العالمي على الحسابات الفلكية لإمكانية رؤية الهلال دون انتظار الرصد العملي، ويُحدد بداية شهر رمضان لعام 1446 هـ يوم السبت 1 مارس 2025 لكل من النطاقين الشرقي والغربي. ومع ذلك، قد تتبنى بعض الدول أو الهيئات الشرعية معايير مختلفة لبداية الشهر، مما يُحتم مراجعة موقع مركز الفلك الدولي للاطلاع على تفاصيل التقويم الهجري العالمي المحدث.

وأكد المركز أنه سيتم تحديث صفحة الموقع الرسمية بنتائج تحري الهلال في مختلف الدول الإسلامية فور استلام تقارير الرصد من أعضاء المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، وقد تتفاوت معايير تحديد بداية الشهر حسب المنطقة أو البلد.

أهمية متابعة نتائج تحري هلال رمضان عبر مشروع رصد الأهلة

يُعتبر مشروع رصد الأهلة المرجع الأساسي لتوفير معلومات دقيقة عن رؤية هلال رمضان في الدول الإسلامية، إذ تتبع النتائج خطوات منظمة لضمان دقة التوقيت لبداية الشهر، وتشمل هذه الخطوات:

  • جمع بيانات الرصد من مواقع مختلفة حول العالم؛
  • مقارنة الرصدات مع الحسابات الفلكية، وتفسيرها وفق معايير إسلامية متفق عليها؛
  • نشر النتائج المحدثة بشكل دوري لدعم الثقة في تحديد بداية الشهر؛
  • تسهيل معرفة مواعيد بدء الصيام على المستوى المحلي والعالمي؛
  • توحيد معايير الرؤية بين الدول المختلفة بحسب الإمكانيات المحلية؛

يُساعد هذا النظام الفلكي الدقيق في معرفة بداية شهر رمضان المبارك بدقة، رغم أن بعض الاختلافات قد تظهر بسبب تباين المعايير أو الأحوال الجوية، مما يجعل متابعة النتائج من مركز الفلك الدولي أمرًا ضروريًا لضمان التوقيت الصحيح لبداية الشهر الفضيل.