10 مواسم فجرت المفاجآت.. تعرف على بدايات الأهلي في الدوري وكيف تغير الأداء عبر الأعوام

بدأت انطلاقة النادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبييرو بتساؤلات عديدة حول أداء الفريق في الموسم الحالي، حيث تعادل الأهلي مؤخرًا مع غزل المحلة في مباراة قادها على ملعب المحلة ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز، ومن الجدير بالذكر أن الأهلي لم يشارك في الجولة الثالثة بسبب النظام الجديد للمسابقة الذي يضم 21 فريقًا بعد إلغاء الهبوط في الموسم السابق. هذا التعادل يعد التعثر الثاني لفريق الأهلي في بداية الموسم، بعد التعادل 2-2 مع مودرن سبورت في الجولة الأولى، وهو ما يثير المخاوف بشأن استمرار الأداء والمنافسة على لقب الدوري.

نظرة على بداية الأهلي في الدوري المصري الممتاز وأدائه في المواسم الأخيرة

شهدت بداية الأهلي في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم نتائج متفاوتة بين فوز وتعادل، حيث بدأ الفريق منافساته بالتعادل 2-2 مع مودرن سبورت، وتمكن من الفوز على فاركو 4-1، ثم حصل على راحة في الجولة الثالثة، تلتها مباراة التعادل السلبي مع المحلة في الجولة الرابعة، رغم الاستراحة التي حصل عليها لم يستفد الأهلي منها بشكل إيجابي، إذ أنه سيخوض 18 مباراة متتالية في الدور الأول دون انقطاع، مما يفقده فرصة الراحة ويزيد من الضغوط على اللاعبين في معسكر البطولة. هذه البداية ليست الأسوأ في تاريخ النادي، لكنها بالتأكيد تُعتبر نقطة إنذار تحذر من المخاطر التي قد تواجه الفريق في طريقه للدفاع عن لقب الدوري.

الأداء المبكر للأهلي في المواسم السابقة للدوري المصري الممتاز

تاريخيًا، عرف الأهلي انطلاقة قوية في معظم مواسم الدوري المصري الممتاز التي توّج بها بالبطولة، حيث شهدت البداية المبكرة نجاحًا واضحًا ومشجعًا، وسنستعرض فيما يلي أبرز انطلاقات الفرق في الموسم الأول لكل موسم من المواسم الماضية مع التركيز على نتائج المباريات الأولى:

تأثير انطلاقة الأهلي في دوري الموسم الحالي على المنافسة والآفاق القادمة

انطلاق الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم مع تعادلين وراحة واحدة تشير إلى تحديات كبيرة تواجه الفريق في سعيه للحفاظ على لقبه، خصوصًا مع خوضه 18 مباراة متتالية في الدور الأول دون فترة استراحة، الأمر الذي قد يستنزف قدرات اللاعبين ويؤثر على مستوى الأداء الجماعي، كما أن التعثر المستمر في الحصول على نتائج الفوز في بداية المسابقة قد يزرع الشكوك حول طريقة تعامل الجهاز الفني مع ضغوط المنافسة، ولا سيما بعد فترة الانطلاقة الجيدة التي عرفها الفريق في المواسم السابقة، حيث كان يعتمد على بداية قوية تعزز من فرصه في المحافظة على اللقب حتى نهاية الموسم.

يمكن تلخيص أبرز العوامل التي تؤثر على انطلاقة الأهلي في الدوري المصري الممتاز في الموسم الحالي بما يلي:

• غياب الراحة في جولات متتالية، مما يضغط على اللاعبين بدنيًا وفنيًا
• تعادلين مبكرين يقللان من رصيد النقاط ويزيدان من الضغط النفسي على الفريق
• تغيير القيادة الفنية وضرورة التكيف مع خطط واستراتيجيات المدرب خوسيه ريبييرو
• ضرورة استعادة نمط الفوز المستمر الذي اعتاد عليه الأهلي في المواسم السابقة