11 حقيقة مثيرة تكشف أسرار سنترال رمسيس وتأثيره في منظومة الاتصالات

حريق سنترال رمسيس أدى إلى تعطل جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت في القاهرة الكبرى ومناطق مجاورة، ما أثار تساؤلات كثيرة حول أهمية هذا المركز الحيوي في شبكات الاتصالات المصرية وأثر الحادث عليه. يُعد سنترال رمسيس محورًا أساسيًا في تشغيل شبكات الاتصالات والإنترنت داخل مصر، لذا فهم دوره يوضح مدى التأثيرات التي ترتبت على الحريق.

سنترال رمسيس: مركز الاتصالات الحيوي وأساس حركة الإنترنت في مصر

يُعتبر سنترال رمسيس من أهم المنشآت التي ترتكز عليها شبكة الاتصالات المصرية؛ حيث تأسس عام 1927 بإشراف الملك فؤاد الأول، ومنذ ذلك الحين أصبح الركيزة الأساسية لإدارة حركة الاتصالات والإنترنت المحلية والدولية. يستحوذ سنترال رمسيس على معالجة ما يفوق 40% من حركة الاتصالات في مصر، ويقع في قلب القاهرة الكبرى، ليعمل كحلقة وصل رئيسية تربط بين مختلف محافظات مصر. يحتضن هذا المركز الحيوي غرف الربط البيني المعروفة بـCore Switches، التي تتحكم في شحنات المكالمات والبيانات بين المستخدمين. تعتمد كبرى شركات الاتصالات في مصر مثل فودافون، أورانج، واتصالات على هذا السنترال بشكل مباشر لتوفير خدماتها بسلاسة. بفضل موقعه ودوره الاستراتيجي، يشكل سنترال رمسيس نقطة ارتكاز في البنية التحتية الرقمية للبلاد، ومركزًا لا غنى عنه في منظومة التحويلات الدولية.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس وتأثيره على تشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت

اندلع الحريق في الدور السابع من المبنى الذي يتألف من عشرة طوابق، بحسب بيانات غرفة العمليات بمحافظة القاهرة، مما استدعى تدخلًا عاجلًا بعدد كبير من سيارات الإطفاء للحد من انتشار النيران والحفاظ على بقية أجزاء المبنى. تركزت الخسائر بشكل رئيسي في تجهيزات الربط الإلكتروني والمعدات التقنية بالسنترال، وهو ما تسبب في تعطل جزئي لبعض خدمات الاتصالات والإنترنت داخل القاهرة وضواحيها. أُثرت دوائر الربط الأرضي واللاسلكي، التي تتحكم في نقل الصوت والبيانات، مما أدى إلى بطء أو انقطاع مؤقت في خدمات الإنترنت المنزلي (ADSL)، وتأثر شبكات المحمول الثلاثة المعروفة: فودافون، أورانج، واتصالات مصر، خاصة في نقل المكالمات والبيانات. كذلك شهدت خدمات الهاتف الأرضي تراجعًا نسبيًا في نطاق منطقة سنترال رمسيس، مع دور محدود على المستوى العام في القاهرة الكبرى.

خطة الطوارئ وإجراءات استعادة الخدمة بعد حريق سنترال رمسيس

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات بالتنسيق مع شركات المحمول عن تنفيذ خطة طوارئ شاملة تستهدف استعادة دوائر الربط المتضررة من الحريق، عبر تحويل الاتصالات والتوجيه إلى سنترالات بديلة ضمن الشبكة القومية، ما ساعد على تقليل فترة الانقطاع وتحسين جودة الخدمات بشكل تدريجي. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بقاء جميع خدمات الطوارئ تعمل بكفاءة ودون انقطاع، مع تفعيل أرقام بديلة مؤقتة للمناطق المتأثرة حتى تعود الخدمات الأصلية لمستواها الطبيعي. وكجزء من الإجراءات، تم الإعلان عن تعويض العملاء المتضررين وفق لوائح السوق المنظمة، مما يعزز ثقة المستخدمين ويطمئنهم على حقوقهم. تستمر فرق الدعم الفني في متابعة حالة الشبكة على مدار الساعة وضمان استقرارها وعودة الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت.

الخدمة المتأثرة التأثير الإجراء المتخذ
الإنترنت المنزلي (ADSL) انقطاع أو تباطؤ مؤقت إعادة التوجيه عبر سنترالات بديلة
شبكات المحمول (فودافون – أورانج – اتصالات) تأثر في المكالمات ونقل البيانات تنسيق مع شركات المحمول لاستعادة الربط
الهاتف الأرضي تراجع خفيف في منطقة سنترال رمسيس تفعيل أرقام بديلة مؤقتة