2025| تعرف على برامج التأهيل والتجسير الجديدة في جامعة الملك خالد وتفاصيلها الحصرية

انطلقت جامعة الملك خالد بتقديم برامج التأهيل والتجسير الجديدة للعام الجامعي 1447هـ، لتلبية احتياجات الطلاب وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل في ظل التحول الرقمي المتسارع. تأسست هذه المبادرات على دعم التعليم الإلكتروني وتوفير بيئة تعليمية مرنة تتيح للطلاب فرص الاستفادة من الدراسة عن بُعد وبنظام الانتساب.

مميزات برامج التأهيل والتجسير بجامعة الملك خالد للعام 1447هـ

تركز برامج التأهيل والتجسير بجامعة الملك خالد على تمكين الطلاب من مختلف المسارات التعليمية لتحقيق التوازن بين الدراسة والتزاماتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر خيارات تعليمية متنوعة تضم برامج بكالوريوس ودبلومات برسوم دراسية. وتشمل هذه البرامج:

• برامج التأهيل الموجهة لحملة الثانوية العامة، والتي تتيح التسجيل في فترة محددة بين 16 و21 صفر 1447هـ، مع توفير تخصصات متعددة تهيئ الطلاب أكاديميًا للمرحلة الجامعية.
• برامج إعادة التأهيل المصممة لخريجي البكالوريوس، وتسمح لهم بتحسين مهاراتهم أو اكتساب تخصصات جديدة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع فترة تسجيل من 22 إلى 26 صفر 1447هـ.
• برامج التجسير التي تستهدف الحاصلين على الدبلوم وتهيئهم للالتحاق ببرامج البكالوريوس التكميلية، متاحة للتسجيل من 3 إلى 8 صفر 1447هـ، مما يدعم استمرارية التطوير الأكاديمي والمهني.
• الدبلومات الإلكترونية التي توفر بيئة تعليم مرنة تسمح باكتساب مهارات متخصصة دون الحاجة إلى التفرغ الكامل، ما يجعلها مثالية لجميع الفئات العمرية.

كيفية التسجيل في برامج التأهيل والتجسير عبر نظام جامعة الملك خالد الإلكتروني

وضعت جامعة الملك خالد آلية واضحة ومبسطة للتسجيل في برامج التأهيل والتجسير، تماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي الوطني. تتضمن خطوات التسجيل:

دور برامج التأهيل والتجسير في دعم رؤية المملكة 2030 وتعزيز التعليم الإلكتروني

تعكس برامج التأهيل والتجسير الجديدة التزام جامعة الملك خالد ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على تطوير التعليم ورفع مهارات القوى العاملة الوطنية. من خلال تعزيز التعليم الإلكتروني وتوفير برامج تأهيلية مرنة، تسهم الجامعة في توفير فرص تعليم مستمرة ومتاحة للجميع، مما يعزز ثقافة التعلم مدى الحياة ويغذي سوق العمل بخبرات مؤهلة تواكب التطورات المستمرة.

تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في التعليم، إذ لا تقتصر الفائدة على طالب معين، بل تمتد لتشمل مختلف الفئات العمرية والمهنية، ما يسمح بتحديث المهارات وتنويع التخصصات عبر أنظمة تعليمية حديثة تجمع بين الجودة والمرونة. بذلك تصبح برامج التأهيل والتجسير في جامعة الملك خالد خيارًا متاحًا لمن يسعى للتطوير الأكاديمي والمهني ضمن بيئة تعليمية متقدمة.

تقدم جامعة الملك خالد مع هذه البرامج نموذجاً متجدداً للتعليم العالي في المملكة، حيث يلتقي التحول الرقمي والاحتياجات التعليمية الحقيقية، ما يعزز فرص النجاح الأكاديمي والمهني لآلاف الطلاب، ويجعل من التعليم الإلكتروني خيارًا لا غنى عنه في إرساء مستقبل مستدام ومتنوع.