2025 يشهد تهديداً واسعاً لتوقف الرحلات.. ما تأثير التوقعات العالمية؟

تتنبأ توقعات ليلى عبد اللطيف بوقوع اضطرابات تقنية تؤثر على الأنظمة الرقمية في الدول الكبرى، وهو ما قد يسبب تداعيات خطيرة على قطاعات التعليم والصناعة والخدمات المالية، ويهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدول المتقدمة. تتطلب هذه التحديات مراجعة دقيقة للبنية التحتية الرقمية لضمان استمرار العمل بكفاءة وتقليل المخاطر المحتملة.

تأثير مشاكل الأنظمة التقنية في الدول الكبرى على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي

تشير توقعات ليلى عبد اللطيف إلى اضطرابات تقنية محتملة في أنظمة رقمية مهمة بالدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، مما يؤدي إلى تباطؤ الأداء الاقتصادي وظهور اضطرابات اجتماعية غير متوقعة؛ فالاعتماد المتزايد على التكنولوجيا يجعل هذه البلدان أكثر عرضة لمخاطر تؤثر مباشرة على التعليم والصناعة والخدمات المالية، وينجم عن ذلك ضرورة مراجعة الأنظمة الرقمية والبنية التحتية بعناية لضمان الاستقرار وعدم تعريض المجتمعات لهزات تمس أمنها الاقتصادي والاجتماعي.

احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة وتأثيراتها المحتملة

تشير التوقعات إلى تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية بين القوى الكبرى، وهو ما قد يؤدي إلى صراع عالمي جديد، ربما ينشأ من خلافات عميقة في أنظمة الحكم أو تحالفات إقليمية متغيرة، تشمل أطرافًا من الشرق والغرب. إن تصاعد هذه التوترات يفتح أبوابًا لصراعات عسكرية تهدد السلام والاستقرار العالمي، ويضع ضغوطًا هائلة على المؤسسات الدولية للتعامل مع تداعياتها الأمنية والاقتصادية.

ظهور فيروس جديد وتهديدات صحية قد تؤدي إلى تعطل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية

تتوقع ليلى عبد اللطيف ظهور فيروس جديد أكثر شراسة وانتشارًا من كورونا، يفرض تحديات صحية غير مسبوقة بسبب سرعة انتشاره وصعوبة علاجه. هذا السيناريو يدعو إلى استعداد عاجل لأنظمة الصحة العامة التي قد تواجه صعوبة في احتواء الانتشار، وقد يؤدي إلى إعادة فرض قيود صحية صارمة تضطر الحكومات إلى إغلاق مؤسسات عدة، ما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والحياة اليومية للمواطنين، مع حاجة ماسة لتسريع تطوير قطاع الصحة لضمان مواجهة هذا التهديد.

تعطل حركة الطيران في بعض الدول وتأثيراته الاقتصادية والسياحية

تشير التوقعات إلى توقف مؤقت لحركة الطيران في بعض الدول المتقدمة، ناجم عن أسباب صحية أو أمنية، مما يعطل حركة المسافرين ويتسبب بخسائر اقتصادية جسيمة بسبب إغلاق مطارات رئيسية وانخفاض النشاط السياحي عالميًا. تؤثر هذه الأوضاع بشكل مباشر على الخطوط الجوية والقطاعات المرتبطة بها، ما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير وقائية ومرنة لضمان استمرارية السفر وتقليل الأضرار الاقتصادية المترتبة.