3 جوائز لمنتخب السعودية في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2025 ببوليفيا.. كم كان الفوز؟

حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية إنجازًا بارزًا بحصوله على 3 جوائز دولية ضمن النسخة الـ37 من أولمبياد المعلوماتية الدولي (IOI 2025)، الذي أقيم في مدينة سوكري البوليفية خلال الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس، بمشاركة 334 طالبًا وطالبة من 86 دولة حول العالم.

تفاصيل جوائز المنتخب السعودي في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2025

نالت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في أولمبياد المعلوماتية الدولي لعام 2025، حيث حصل الطالب محمد ناصر الأسمري من تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميدالية برونزية، بينما استحق الطالبان عماد علي الحربي من تعليم القصيم، وسلطان عبدالرحمن العيبان من تعليم الرياض شهادتي تقدير لتميز أدائهما. هذه الإنجازات تعكس المستوى العالي الذي بلغته كفاءات الطلاب السعوديين في مجال علوم الحاسب والبرمجة، وتؤكد ريادة المملكة في المنافسات العالمية الخاصة بالمعلوماتية.

تطور مشاركة السعودية والإنجازات المحققة في أولمبياد المعلوماتية الدولي

بدأت المملكة بمشاركتها في أولمبياد المعلوماتية الدولي منذ عام 2019، وترتفع الآن حصيلتها إلى 11 جائزة دولية شملت 7 ميداليات برونزية و4 شهادات تقدير، مما يدل على تطور ملحوظ في أداء الطاقات الشابة السعودية المتخصصة في علوم البرمجة والحاسب. هذا النمو المستمر يدل على اهتمام المملكة بتطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من التنافس عالميًا في مجالات تقنية متقدمة.

دور برنامج موهبة في تأهيل الطلاب للمنافسة في أولمبياد المعلوماتية الدولي

تُنفذ مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” برنامجًا مخصصًا للأولمبيادات الدولية بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم، ويهدف إلى إعداد الطلاب السعوديين وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات العلمية العالمية. يشمل البرنامج تدريبات مكثفة يشرف عليها خبراء محليون ودوليون، ويركز على صقل مهارات البرمجة وحل المشكلات الخوارزمية المعقدة ضمن بيئة منافسات فردية صارمة. ويعتبر أولمبياد المعلوماتية الدولي من أقدم وأبرز المسابقات السنوية للمرحلة الثانوية في علوم الحاسب، انطلق عام 1989 في بلغاريا، ويتميز بتحديات تتطلب تفكيرًا عميقًا وإبداعًا برمجيًا عالي المستوى.

يمثل هذا النجاح في أولمبياد المعلوماتية الدولي تعزيزًا قويًا لقدرات الطلاب السعوديين في علوم الحاسب؛ إذ يأتي تتويجًا لجهود طويلة ومكثفة في تطوير مواهبهم وتوسيع مداركهم التقنية بفضل البرامج التدريبية المتميزة التي توفرها “موهبة” بالشراكة مع الجهات التعليمية الوطنية، ما يعزز مكانة السعودية على الخارطة العلمية العالمية ويرسخ صورة الالتزام بتمكين الجيل الجديد من المبدعين في مجال المعلوماتية.