30 يوليو 2025: هبوط أم صعود في سعر الذهب؟ هاني توفيق يوضح الاتجاه المنتظر اليوم

شهد سعر الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 4570 جنيهًا، بعد أن كان قد تخطى حاجز 4800 جنيه في وقت سابق؛ هذا التغير يعكس تأثر السوق المحلي بالتحركات العالمية للمعدن النفيس. في ظل تلك التقلبات، يبقى مستقبل سعر الذهب محور اهتمام المتابعين والمستثمرين على حد سواء.

تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على سعر الذهب وتوقُّعات السوق

يتحدد مسار سعر الذهب عالميًا ومحليًا بناءً على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، إذ أوضح الخبير الاقتصادي هاني توفيق أن خفض الفائدة سيُحفز ارتفاع أسعار الذهب، بسبب زيادة إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، بينما تثبيت سعر الفائدة سيرفع سقف استقرار الأسعار عند المستويات الحالية، دون تحركات كبيرة تذكر.

العوامل المؤثرة على توقعات سعر الذهب حتى عام 2025

يرى توفيق أن أسعار الذهب لن تظل بعيدة عن تأثير عدد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة، حتى نهاية عام 2025، ما يجعل من التنبؤ الدقيق صعبًا، لكنها ستكون مرتبطة بشكل وثيق بتطورات الأسواق العالمية، النزاعات السياسية، وتذبذب السياسات النقدية؛ هذه العناصر تظل هي المحرك الأساسي لحركة سعر الذهب سواء على الصعيد العالمي أو داخل السوق المصري.

هل من المتوقع ارتفاع سعر الذهب خلال الفترة المقبلة؟

تشير المؤشرات إلى أن أي تصاعد في التوترات السياسية أو الاقتصادية، أو استمرار النزاعات التجارية التي تشهدها الأسواق العالمية، قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب بشكل ملحوظ، ذلك المعدن الذي يحتفظ دائمًا بمكانته كأصل آمن وقت الأزمات؛ خاصة مع استمرار تداعيات الحرب التجارية التي أثارتها السياسات الأمريكية في السابق، مما يجعل متابعة سعر الذهب اليوم أمرًا ضروريًا للراغبين في استثمار آمن ومستقر.

العامل التأثير المتوقع على سعر الذهب
قرار الفيدرالي بشأن سعر الفائدة خفض سعر الفائدة يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، والتثبيت يحافظ على الاستقرار
التوترات الجيوسياسية تصاعد الأزمات يرفع الطلب على الذهب كملاذ آمن
النزاعات التجارية تأجج الحرب التجارية يعزز من صعود أسعار المعدن الأصفر
العوامل الاقتصادية العالمية تذبذب الأسواق يؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب