308 شركة ناشئة تدعمها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي اليوم.. خطوات توسع غير مسبوقة

دور غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في دعم الشركات الرقمية الناشئة كان له أثر واضح في تأسيس وتوسيع 308 شركات خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو يقدر بـ 39% مقارنة بنفس الفترة من 2024، حيث كانت الغرفة عاملاً محفزاً رئيسياً في جذب رواد الأعمال والمواهب الرقمية إلى دبي. هذا الأداء يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال الرقمية في الإمارة، وجعلها نقطة انطلاق للشركات الناشئة من مختلف القطاعات الرقمية.

مقومات النجاح في دعم الشركات الرقمية الناشئة بدبي

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن الغرفة تركز على تطوير بيئة متكاملة للأعمال الرقمية توفر جميع مقومات النجاح للشركات والمواهب الرقمية، من خلال دعم توسعها محلياً وعالمياً، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحديث المنظومة التشريعية والتنظيمية، وتهيئة بيئة تحفز الابتكار وريادة الأعمال؛ مما يجعل دبي وجهة مفضلة للمستثمرين والشركات الرقمية الرائدة.

فعاليات وجولات تعريفية لتعزيز نمو الشركات الرقمية الناشئة في دبي

من جهته، أوضح سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن الغرفة نظمت خلال النصف الأول من العام 10 فعاليات لتعزيز الشراكات ودعم قطاعات الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى 15 جولة تعريفية في الأسواق العالمية تهدف إلى تسليط الضوء على بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي، والترويج لفرص معرض «إكسباند نورث ستار»، الذي يعدّ أكبر حدث عالمي للشركات الناشئة والمستثمرين؛ حيث يلتقي فيه المبتكرون ورواد الأعمال وقادة القطاعات الرقمية لاستكشاف إمكانيات النمو الفريدة التي تتيحها دبي.

فرص التوسع والمنافسة من خلال معرض «إكسباند نورث ستار» ودعم الغرفة

تضمنت الجولات التعريفية عروضاً تقديمية حول المزايا التنافسية التي توفرها دبي للشركات الرقمية الناشئة، مع التركيز على الدعم المقدم عبر غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وتشجيع المشاركة في مسابقات الأفكار المبتكرة، والتي تتيح للفائزين فرصاً ممولة للمشاركة في معرض «إكسباند نورث ستار 2025»، إلى جانب مراحل نهائية في تحدي «سوبرنوفا»، أكبر مسابقة للشركات الناشئة في المنطقة ضمن فعاليات المعرض. كما يسهم المعرض في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للصناعة الرقمية، ويعمل كمنصة تجمع بين الشركات المبتكرة والمستثمرين وقادة التكنولوجيا لاستكشاف آفاق النمو المتاحة وبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي بشكل مستدام.

تلعب غرفة دبي للاقتصاد الرقمي دوراً استراتيجياً في دفع عجلة التحول الرقمي بدبي، وتعمل بلا كلل على إنشاء بيئة محفزة للاستثمار والابتكار؛ بما يتناسب مع رؤية دبي بأن تكون مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا، ومثالاً يحتذى في الاقتصاد الرقمي. كل هذه الجهود تنعكس إيجابياً على نمو الشركات الرقمية الناشئة، وتفتح أمامها آفاقاً أوسع للنمو والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية.