31 يوليو 2025 – كيف تستفيد من الخدمات المصرفية المجانية دون رسوم أو حد أدنى عبر 36 بنكًا معتمداً؟

يقدم 36 بنكًا في مصر خدمات بنكية مجانية بدون أي رسوم وبدون حد أدنى للحسابات وبطاقات الائتمان، بداية من 3 أغسطس وحتى 15 أغسطس 2025، ضمن مبادرة احتفالية الشمول المالي التي يرعاها البنك المركزي المصري لتعزيز الثقافة المالية والوصول إلى الفئات غير المتعاملة مع القطاع المصرفي، وخاصة الشباب والمرأة وأصحاب المهن الحرة وذوي الهمم.

خدمات بنكية مجانية بالكامل خلال فترة احتفالية الشمول المالي للشباب

تشمل المبادرة التي ينفذها 36 بنكًا فعاليات تقدم من خلالها خدمات بنكية مجانية تمامًا دون فرض أي رسوم، إضافة إلى عدم وجود حد أدنى لفتح الحسابات، وتتنوع هذه الخدمات بين فتح الحسابات البنكية والبطاقات البنكية الإلكترونية، كما يلي:

• فتح الحسابات البنكية مجانًا دون الحاجة إلى حد أدنى للرصيد
• إصدار بطاقات الخصم المباشر (Debit Cards) مجانًا
• إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا بدون تكلفة
• فتح المحافظ الإلكترونية وتفعيلها دون أية مصاريف
• توفير خدمات الإنترنت البنكي والموبايل البنكي بلا رسوم
• تنظيم جلسات توعية وتثقيف مالي في الجامعات ومراكز الشباب

يساهم هذا الإجراء في تسهيل التعامل المصرفي للشباب وبقية الشرائح الاجتماعية، ويعزز من انتشار الثقافة المالية بين المواطنين في مختلف المحافظات.

البنك المركزي المصري ودوره المستمر في تعزيز الشمول المالي على مدار العام

لا تقتصر الجهود على فترة الاحتفالية الخاصة بالشباب فقط، بل يواصل البنك المركزي المصري إطلاق العديد من الفعاليات المكثفة لدعم الشمول المالي خلال العام، والتي تشمل عدة مناسبات وحملات تستهدف شرائح متعددة، منها:

• احتفالية المرأة في مارس
• الاحتفال باليوم العربي للشمول المالي في أبريل
• مبادرة الفلاح من 1 إلى 15 سبتمبر
• تشجيع الادخار خلال الأسبوع العالمي للشمول المالي من 15 إلى 31 أكتوبر
• فعاليات خاصة بذوي الهمم من 1 إلى 15 ديسمبر

ويتم تنفيذ هذه الفعاليات بتعاون وثيق مع وزارات مختلفة مثل وزارة الشباب والرياضة، وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، لضمان وصول الخدمات المالية لكل فئات المجتمع.

انتشار خدمات البنوك خارج الفروع لتمكين الشمول المالي وتسهيل وصول المواطنين

تنفذ البنوك المشاركة في المبادرة خطة ميدانية ضمن فعاليات الشمول المالي، يتم من خلالها تواجد موظفي البنوك في أماكن عامة مختلفة مثل الجامعات، الأندية، ومراكز الشباب، بهدف تقديم خدمات فتح الحسابات والبطاقات البنكية مباشرة للمواطنين، مع تقديم الدعم والتوجيه لاستخدام الأدوات المالية الحديثة بكل سهولة.

تسعى هذه الخطوات إلى تخفيف الاعتماد على النقد التقليدي من خلال التشجيع على استخدام المحافظ الإلكترونية، وخدمات الإنترنت والموبايل البنكي، مما يعزز من دمج شريحة واسعة من المجتمع في التحول الرقمي، ويؤدي إلى مجتمع أكثر شفافية واندماجًا اقتصاديًا.

تشكل هذه المبادرات للبنك المركزي المصري خطوة مهمة لتعزيز الشمول المالي، وتسريع عملية التحول الرقمي في القطاع المصرفي، مما يساهم في خلق بيئة مالية أكثر سهولة ومرونة للمواطنين، ويعزز موارد الشباب والقطاعات غير التقليدية بشكل مستدام.