4 أبراج ترفض الصلح رغم المحبة.. هل يتصدر الأسد القائمة؟

المبادرة بالصلح لا تعني الضعف على الإطلاق، بل في كثير من الأحيان هي دليل على النضج والقوة الداخلية، ومع ذلك هناك أشخاص وأبراج ترفض المبادرة بالصلح حتى ولو كانوا هم المخطئون، ويرفضون أن يكونوا الطرف الأول في المصالحة حفاظًا على كرامتهم وشخصيتهم، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز الأبراج التي ترفض المبادرة بالصلح ولا تعتذر بسهولة، وفقًا لما نشر في موقع timesofindia.

أبرز الأبراج التي ترفض المبادرة بالصلح وتقدر كرامتها أولًا

بين الأبراج التي ترفض المبادرة بالصلح، يبرز برج الأسد كأحد الأبراج الأكثر تعنتًا في هذا الجانب، حيث يضع الكرامة فوق كل شيء؛ فهم لا ينسون أنهم “ملوك” في علاقاتهم، حتى ولو شعروا بالضعف أو الندم، يختار الأسد الصمت والانعزال بدلاً من البدء بالصلح أو التراجع عن موقفه. الأسد يؤمن أن من يحبهم حقًا عليه أن يتحلى بالصبر ويفهم هذا الصمت، وفي حين أنه يوافق على الصلح فورًا إذا بادر الآخر، فهو لا يبدأ هو بأي خطوة أولى للمصالحة. هذا الموقف ينم عن استحقاق عميق للكرامة والاحترام في علاقاتهم العاطفية والاجتماعية.

كيف يظهر تردد برج الجدي والثور في المبادرة بالصلح؟

برج الجدي بطبعه عميق ومخلص، لكنه لا يُظهر أبدًا ضعفه أو ندمه بسهولة، وهذا يصعب عليه عملية المبادرة بالصلح. يفضل الجدي التعبير عن حبه والتعويض عن الخطأ بالأفعال بعد مرور الوقت بدلًا من الاعتذار المباشر أو الكلام الصريح، إذ يرتاح أكثر للفعل على اعتبار أنه أقوى من اللفظ؛ مما يجعل المصالحة عنده تمر بمرحلة تأمل وانتظار لوقت مناسب. أما برج الثور، فهو يتميز بعناد فطري يتغلب على العاطفة في كثير من الأحيان، فحتى لو شعر بالذنب، يحتاج إلى فترة طويلة لإعادة تقييم الموقف؛ مما يجعله مترددًا في بدء خطوات الصلح، ويحاول جاهداً ألا يكون هو الطرف الأول في المصالحة.

برج القوس وطريقة التعامل مع الصراعات والمصالحات

على الرغم من أن برج القوس عادة ما لا يتسم بالعناد الظاهر، إلا أنه يرفض تمامًا أن يكون هو الذي يبدأ في الصلح أو يقدم الاعتذار، خاصة إذا شعر أن الطرف الآخر ينتظره ليخطو هذه الخطوة. القوس يفضل الانسحاب عن المواجهة بدلاً من الدخول في صراعات عاطفية أو مواقف محرجة قد تلامس كرامته، ويعتبر أن التراجع خطوة مؤلمة تسلبه احترام نفسه. في أحيان كثيرة، يختار الابتعاد كوسيلة للحفاظ على حريته وكرامته، مما يفسر سبب رفضه الدائم للمبادرة بالصلح.

• الأسد يظل صامتًا منتظرًا مبادرة الطرف الآخر.
• الجدي يثبت محبتهم بالأفعال بعد وقت دون اعتذار واضح.
• الثور يعيد تقييم الموقف لفترة طويلة قبل أن يبدأ بالصلح.
• القوس ينسحب بدلاً من مواجهة الموقف والبدء بالصلح.

هذه الصفات توضح أن المبادرة بالصلح ليست سهلة بالنسبة لهذه الأبراج، فتتدخل الطبيعة النفسية والكرامة الشخصية لتحدد موقفهم تجاه المصالحات حتى لو كانوا يشعرون بالذنب أو الخطأ.

مما سبق، يصبح واضحًا أن المبادرة بالصلح بالنسبة للبعض قد تعني تخليًا عن جزء من قوتهم أو كرامتهم، لذلك يفضلون انتظار الطرف الآخر رغم شعورهم بالذنب، وبذلك تكتسب عملية المصالحة معنىً أعمق مرتبطًا بالفخر والاحتفاظ بالذات قبل أي شيء آخر.