90 يومًا حاسمة.. تقييم أداء ريبيرو مع الأهلي قبل الرحيل رسميًا

أنهى الأهلي عقده مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد 90 يومًا من العمل تحت قيادته، بسبب النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق في تلك الفترة، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار عاجل. خلال تلك الأيام، واجه الفريق ضغوطًا كبيرة وتراجعًا ملحوظًا في ترتيب الدوري، حيث استقر في المركز الثاني عشر عقب هزيمته بهدفين دون رد أمام بيراميدز في الجولة الخامسة.

تحليل أداء ريبيرو مع الأهلي خلال 90 يومًا في الدوري المصري

قاد ريبيرو الأهلي في 7 مباريات رسمية فقط، إذ تمكن الفريق من تحقيق الفوز في مباراة واحدة فقط، بينما تعادل في أربع مباريات، وخسر في مباراتين كانتا بنفس النتيجة 2-0، ما أظهر صعوبة التأقلم مع التحديات التي واجهها المدرب الإسباني. سجل الفريق 10 أهداف خلال تلك المباريات، لكنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر أو تحسين المركز في جدول الترتيب، خاصة مع استقبال 11 هدفًا، ما كشف عن مشاكل برزت في الخطوط الدفاعية والهجومية.

الأسباب التي أدت إلى إقالة خوسيه ريبيرو من تدريب الأهلي بعد 90 يومًا

لم تلبِ نتائج ريبيرو تطلعات جماهير الأهلي وإدارة النادي، التي كانت تمني النفس بتحسن ملحوظ في أداء الفريق، لا سيما بعد التراجع المتكرر في المباريات وخسارة النقاط المهمة التي أوصلت الفريق إلى مركز غير لائق. عدم تحقيق الانتصارات المطلوبة في الدوري عرض مكانة الفريق إلى تراجع غير متوقع، ما جعله عاجزًا عن المنافسة على الألقاب أو استعادة الثقة بين جميع الأطراف.

أرقام وإحصائيات ريبيرو مع الأهلي خلال 90 يومًا

  • تولى تدريب الأهلي في 7 مباريات رسمية فقط خلال 90 يومًا
  • حقق فقط فوزًا وحيدًا في تلك المباريات
  • تعادل في 4 مواجهات
  • خسر مباراتين بنتيجة 2-0
  • سجل الفريق 10 أهداف تحت قيادته
  • استقبلت شباك الأهلي 11 هدفًا خلال فترة تدريبه

هذه الأرقام تعكس صعوبات كبيرة واجهها ريبيرو في تكييف الفريق ليعود قويًا للمنافسة، وهو ما انعكس على النتائج وأدى إلى إنهاء التعاون بين الطرفين بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء المسيرة.

من خلال هذه الفترة القصيرة، بات واضحًا أن التحديات التي تواجه الأهلي تتطلب حلولًا جذرية وعاجلة من الإدارة الفنية الجديدة، لضمان استعادة مكانة الفريق والعودة إلى المنافسة بقوة في البطولات القادمة.