«صدمة كبيرة» توقف تطبيق إنستاباي هل تأثرت أموال العملاء فعلاً بعد الأزمة؟

إنستاباي اختبر صدقه وقدرته على التفاعل مع الظروف الصعبة التي فرضها حريق سنترال رمسيس، فبينما شهد نظام الاتصالات والبنوك المصريه تعطلًا واسعًا، تمكن التطبيق من استكمال خدمات التحويلات المالية بدون انقطاع، ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى تأثر أموال العملاء واستمرارية تقديم الخدمات البنكية في هذا الظرف الطارئ.

كيف أثرت أزمة سنترال رمسيس على تطبيق إنستاباي والخدمات البنكية؟

مع اندلاع الحريق في سنترال رمسيس يوم 7 يوليو 2025، توقفت العديد من خدمات الإنترنت البنكي ومنافذ الصراف الآلي ATM وأجهزة نقاط البيع POS في مناطق متعددة بالقاهرة الكبرى، مما أثر سلبًا على حركة التحويلات البنكية المعتادة، لكن إنستاباي أثبت تفوقه في هذا المشهد. التطبيق استمر في تسهيل إرسال واستقبال الأموال، وأكّد المستخدمون أنهم لم يواجهوا أية مشاكل في إتمام معاملاتهم المالية عبر التطبيق، رغم توقف الأنظمة الأخرى، ما يعكس التصميم القوي والمرونة العالية لنظام إنستاباي في التعامل مع الأزمات المؤقتة.

الخدمات المتنوعة التي يقدمها تطبيق إنستاباي في ظل التحديات

لقد نجح إنستاباي في تقديم خدمات بنكية متكاملة تفيد جميع الفئات، بداية من تحويل الأموال بين البنوك والمحافظ الإلكترونية، مرورًا بخدمات الاستعلام عن الرصيد وإصدار كشوف الحساب، وصولًا إلى سداد فواتير الكهرباء والغاز والمياه والإنترنت والهاتف الأرضي، وهذا كله أثناء الأزمة. وللحرص على حماية المستخدمين، وضع البنك المركزي سقوفًا مالية صارمة للتحويلات عبر التطبيق، تشمل تحويلاً يوميًا يصل إلى 120 ألف جنيه من نفس البنك، و400 ألف جنيه شهريًا. يوفر إنستاباي أيضًا تسهيلات في شحن رصيد الهواتف المحمولة، وسداد أقساط القروض والبطاقات الائتمانية، الأمر الذي ساعد ملايين المستخدمين على استكمال معاملاتهم بسهولة في ظل ظروف صعبة.

خطوات البنوك لمواجهة تعطل الأنظمة ودور إنستاباي الفعّال

ردًا على أزمة حريق سنترال رمسيس، قام البنك المركزي المصري برفع سقف السحب النقدي اليومي إلى 500 ألف جنيه مؤقتًا، لتخفيف الضغوط على العملاء، وطلب من البنوك تمديد ساعات العمل في الفروع، بالإضافة إلى توفير خدمات يدوية في حال فشل الخدمات الإلكترونية. بينما ظلت بعض ماكينات الصراف الآلي ATM تعاني من التوقف أو التشغيل الجزئي، جاء إنستاباي ليكون جسر عبور آمنًا وسلسًا للتحويلات، مستفيدًا من قدرته على الربط المرن بالشبكات البنكية القائمة، الأمر الذي عزز ثقة المستخدمين به كمصدر موثوق في هذه الظروف.

• تعطل أنظمة الإنترنت البنكي وماكينات الصراف الآلي بسبب الحريق.
• استمرار إنستاباي في تقديم خدماته بدون توقف أو تأخير.
• رفع سقف السحب النقدي اليومي من البنك المركزي إلى 500 ألف جنيه مؤقتًا.
• تمديد ساعات عمل فروع البنوك لتسهيل المعاملات اليدوية.
• تنوع خدمات إنستاباي بين تحويل الأموال وسداد الفواتير والتبرعات.

إن ظهور إنستاباي بشكل قوي خلال أزمة حريق سنترال رمسيس يؤكد أن البنية التحتية المالية الرقمية في مصر تتطور بمرونة ملحوظة، وتعكس حرص الجهات المختصة على ضمان استمرارية الخدمات للأفراد والشركات، خاصة في أوقات الأزمات التي تضع التحديات أمام النظام المصرفي. بعيدًا عن الشكوك التي ترافق نار الحريق وأضرارها، نجح إنستاباي في الحفاظ على دوران المدفوعات اللحظية، مما جعله الخيار الأول لمن يعتمدون على سرعة وأمان الخدمات المالية الرقمية.