«صدى الغضب» الاتحاد الفلسطيني يستنكر تهديدات الاحتلال للاعب المنتخب علاء الدين حسن

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خرج اليوم ليعبّر عن رفضه الشديد لما تعرّض له لاعب المنتخب الوطني علاء الدين حسن، المحترف في نادي العربي القطري، إذ تعرض لانتهاك خطير أثناء زيارته لمسقط رأسه في بلدة المشهد بالجليل، حيث أوقفته قوات الاحتلال وهددته وأجرت معه استجوابًا قاسيًا، مع استمرار احتجاز هاتفه الشخصي.

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلاقته بحماية اللاعبين الفلسطينيين

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لا يتوقف عند كونه جهة رياضية فقط، بل هو صوت يرفع حقوق اللاعبين الذين يعانون من ضغوط الاحتلال والتهديدات المستمرة، خاصة ما حدث مع اللاعب علاء الدين حسن، إذ أوضح الاتحاد أن ما حصل يمثل تصعيدًا ملحوظًا في مراقبة الرياضيين، حيث يعتبرونهم هدفًا للانتقام وعرقلة مسيرتهم الرياضية، مما ينعكس سلبًا على تطور الرياضة الفلسطينية واختلافها عن غيرها. هذا الاتحاد يسعى دومًا لتوفير الحماية والدعم اللازمين للاعبين رغم الظروف الصعبة، فهو يقف خلف كل لاعب يواجه تلك التحديات.

مسيرة اللاعب علاء الدين حسن والتحديات التي يواجهها مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

علاء الدين حسن هو أحد المواهب الشابة التي تحمل اسم فلسطين بفخر في الملاعب القطرية والدولية، غير أن هذه الشهرة لا تجلب فقط الإشادة بل تجلب تهديدات وقضايا معقدة مع سلطات الاحتلال، التي تسعى لمنعه من التمثيل الرياضي. هذا الوضع جعل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقوم بدور مثير في الدفاع عنه، حيث يعمل على دعم اللاعب عبر قنوات رسمية ودولية، محاولًا الضغط لرفع الحصار الأمني الذي يفرض عليه. القسم الأصعب هو استمرار احتجاز هاتف اللاعب، الذي يحتوي معلومات قد تؤدي لتقويض ضغوط الاحتلال المفروضة عليه، لذلك فإن الاتحاد يحث دائمًا على ضرورة احترام حقوق الرياضيين كجزء من حقوق الإنسان.

شهداء الأسرة الرياضية في غزة ودور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تخليدهم

لم يقتصر الحديث على قضايا اللاعبين فقط، بل شمل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ذكرى الشهداء الذين سقطوا تحت ويلات العدوان، منهم الشهيد رامز الكفارنة، قلب الدفاع اللامع الذي فقدت عائلته والوطن أثره لما يزيد عن عام، حتى تم العثور على رفاته مؤخرًا. الاتحاد يتابع تقديم الدعم لعائلات الشهداء وملتزم بإبراز تضحياتهم التي استشهدوا من أجلها، فضلًا عن اللاعب الشاب هادي حلاوة الذي استشهد في قصف استهدف مخيم النصيرات. هذه الخسائر الموجعة التي تجاوزت 620 رياضيًا، تثبت أن الرياضة ليست بمعزل عن السياسة والصراع، بل هي ساحة أخرى للصمود والبطولة التي تدافع عنها الأسرة الرياضية الفلسطينية.

• إيقاف اللاعب وتحقيق الاحتلال معه بشأن مشاركته مع المنتخب الفلسطيني.
• احتجاز الهاتف الشخصي للاعب وعدم إرجاعه حتى اليوم.
• التهديد المباشر من قبل ضباط الاحتلال بملاحقة اللاعب وإجهاض مسيرته الرياضية.
• تصعيد الاحتلال في استهداف الرياضيين الفلسطينيين ومحاولة إسكاتهم.
• تخليد الشهداء الرياضيين في فلسطين وتوثيق تضحياتهم عبر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.