
أزمة الحفر العشوائي وتجاهل قيادات الحوثي في دمت
فشلت جهود أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع في إيقاف الحفر العشوائي الذي تشنه مليشيا الحوثي حول موقع “حرضة دمت” ، رغم المناشدات العديدة والاعتراضات المتكررة التي أطلقها السكان المحليون ، إلا أن تلك المطالب قوبلت بمراوغة واضحة من قيادات الجماعة التي لا تبدو مهتمة بالمخاطر التي تهدد البيئة والموروث التاريخي والبيئي في المنطقة ، ويظهر هذا التجاهل بوضوح من خلال استمرار الأعمال التخريبية دون رادع أو رقابة مؤثرة تعبر عن رغبة حقيقية في الحماية والحفاظ على الموقع .
تورط القيادات الحوثية وتأثيره في تدهور موقع حرضة دمت
حسب مصادر محلية ، فإن قيادات حوثية في الضالع، منهم أشخاص ينتحلون صفة “محافظ الضالع” و”مدير ناحية دمت” ، يظهر تورطهم المباشر في تسهيل استمرار عمليات الحفر الجائرة، عبر منح الغطاء الرسمي للجهات المنفذة التي تمارس الحفر دون أي اهتمام بالمخاطر البيئية والثقافية، ويبدو أن هذا التواطؤ يشكل عاملًا رئيسًا في تفاقم المشكلة، إذ إن تحركات السكان المحليين باتت تقابل بالحواجز الرسمية أو اللامبالاة ، ما يعمق أزمة العبث التي تمس هذه المنطقة ذات الطبيعة الفريدة والبعد التاريخي الهام.
دعوات للحماية وسبل التصدي لأعمال الحفر العشوائي في دمت
تأتي دعوات أبناء دمت، التي تزداد حدة، لتعكس القلق المتزايد تجاه مستقبل موقع “حرضة دمت” الذي يعاني من تهديد جدي بفعل الحفر العشوائي، ويتطلب التصدي لهذه الأزمة خطوات عملية واستجابة عاجلة من سلطات الأمر الواقع والمنظمات المحلية والدولية التي تهتم بالحفاظ على التراث البيئي والثقافي، إذ يمكن تنظيم التدخل عبر الآتي:
- تشكيل لجان رقابية محلية تحظى بدعم وغطاء قانوني لمراقبة ووقف عمليات الحفر غير القانونية
- إطلاق حملات توعوية بأهمية الموقع البيئي والتاريخي لتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الوضع
- التنسيق مع منظمات حقوق البيئة والدفاع عن التراث لتقديم الدعم الفني والمناصرة
- ملاحقة المتورطين عبر آليات قانونية محلية أو دولية لضمان مساءلتهم
التاريخ | نوع النشاط | الجهة المنفذة | تأثير النشاط |
---|---|---|---|
2023 | حفر عشوائي | مليشيا الحوثي | تدمير البيئة الطبيعية وتشويه الموقع |
2024 | محاولات احتجاج | أهالي دمت | تجاهل ومراوغة من القيادات |
2024 | منح تراخيص وهمية | قيادات محلية حوثية | تسهيل استمرار الحفر والتدمير |
من الواضح أن ملف الحفر العشوائي في موقع “حرضة دمت” لا يمكن حله إلا بتضافر الجهود المحلية والدولية التي ترفض هذا الاستهتار بالموروث الطبيعي والبيئي، خصوصًا أن استمرار الوضع الحالي يخلف ضررًا يصعب استعادته، ويثبت مرة أخرى أن الاستغلال غير المسؤول والفساد الإداري يشكلان أكبر التحديات التي تواجه المناطق الغنية بالتراث والبيئة في اليمن، وهذا ما يجعل حماية موقع “حرضة دمت” أمرًا ملحًا لا يحتمل التأجيل.
«تشكيل ناري».. التشكيل المتوقع لباريس سان جيرمان ضد ريمس بنهائي الكأس
«تعرف الآن» المؤسس عثمان الحلقة 195 الموسم السابع موعد العرض المنتظر
توم وجيري يعودان بجاذبية الزمن الجميل على شاشة “سي إن” بالعربية
ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية بعد فوز ميامي على بورتو: يتذيل بالمركز الأخير
أسامة نبيه: استعدادات مكثفة لتقديم أداء قوي أمام منتخب نيجيريا
«سعر الذهب» اليوم في مصر.. استقرار نسبي لعيار 21 وترقب بالسوق
«أتربة مثارة» تعكر الأجواء.. طقس الثلاثاء يحذر سكان المنطقة الشرقية