«خطوة تاريخية» مصر وروسيا توقعان البروتوكول المكمل لمشروع الضبعة النووي

مصر وروسيا توقعان البروتوكول المكمل لمشروع الضبعة النووي، وهو خطوة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تضمّن التوقيع تعزيز التعاون الفني والاقتصادي في مجال الطاقة النووية، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة 2040 التي تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة وضمان استدامتها، ويجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية بأعلى معايير الجودة والأمان.

محطة الضبعة للطاقة النووية تطور يعزز مستقبل الكهرباء في مصر

محطة الضبعة للطاقة النووية تمثل مشروعًا عملاقًا من نوعه في مصر، وستغير ملامح قطاع الكهرباء، حيث تم توقيع البروتوكول المكمل الذي يدعم تنفيذ إنشاء وتشغيل المحطة، ويأتي ذلك بعد تعاون طويل بين مصر وروسيا جعل من المشروع نموذجًا ناجحًا في الشراكة الدولية. محطة الضبعة من المتوقع أن تقدم إنتاجًا كبيرًا من الكهرباء النظيفة، وهو ما سيساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية من الوقود الأحفوري، كما أن التعاون مع روسيا يضمن توفير أحدث التقنيات في هذا المجال الحيوي، ما يعزز فرص التنمية الصناعية والاقتصادية في مصر بشكل عام.

مصر وروسيا والشراكة الاستراتيجية في قطاع الطاقة النووية

التعاون بين مصر وروسيا في مشروع الضبعة للطاقة النووية يعكس العلاقة القائمة بين البلدين، ويعزز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد عبر مجالات متعددة، حيث شهد التوقيع حضور وزير الكهرباء المصري، محمود عصمت، والمدير العام لمؤسسة “روساتوم” الروسية، أليكسي ليخاتشوف، الذين أكدوا التزامهما بتنفيذ المشروع وفق الخطط الزمنية المحددة. في ضوء هذا البروتوكول المكمل، ستُسرّع عمليات الإنشاء والتهيئة الفنية للمحطة، مع توفير فرص تدريب وتأهيل للكوادر المصرية، كما ستتم إدارة تشغيل المحطة وفق أعلى معايير السلامة النووية الدولية، ما يعزز ثقة الشعب المصري في هذا المشروع الوطني الهام.

دور مشروع الضبعة النووي ضمن استراتيجية مصر للطاقة 2040

يأتي مشروع الضبعة النووي في قلب استراتيجية مصر للطاقة 2040 التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المستدام وتوفير الكهرباء النظيفة بشكل متزايد، إذ يساهم المشروع في تحقيق مزيج متوازن للطاقة بين المصادر التقليدية والمتجددة والنووية. هذه الاستراتيجية وضعت خطوات واضحة لتقليل الانبعاثات الكربونية وبناء بنية تحتية حديثة، ويشكل مشروع الضبعة جزءًا مهمًا في هذه الخطة بديلاً قويًا للطاقة النظيفة والمدرجة ضمن مشاريع ضخمة لتأمين مستقبل الطاقة في مصر. الدعم الروسي بهذه الاتفاقية المكملة يؤكد التزام الروس في تعزيز البنية التحتية للطاقة في مصر بالمقاييس العالمية، ويشدد على أهمية نقل التقنية والتدريب لدعم الكوادر المحلية.

• الخطوة الأولى: توقيع البروتوكول المكمل لتعزيز التعاون والتنفيذ
• الخطوة الثانية: استكمال الأعمال الهندسية ومراحل البناء الأساسية
• الخطوة الثالثة: تدريب وتأهيل الفنيين المصريين على تشغيل المحطة
• الخطوة الرابعة: اختبار المعدات والتشغيل التجريبي وفق المعايير الدولية
• الخطوة الخامسة: بدء الإنتاج التجاري للكهرباء النووية clean energy